النائب الثاني يشكر «التأمينات الاجتماعية» على دعمها للاقتصاد الوطني

أكثر من 4 ملايين موظف مشترك في نظام التأمينات بالسعودية

TT

أعرب الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن شكره لوزير العمل بالإنابة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر، على ما بذلته المؤسسة من جهود في خدمة المشتركين وما قامت به من مشاريع استثمارية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقق عوائد استثمارية جيدة تمكن المؤسسة من تقديم خدماتها للمشتركين والمستفيدين.

جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها من النائب الثاني وزير العمل بالإنابة إثر اطلاع الأمير نايف على التقرير الإحصائي السنوي (الواحد والثلاثين) الذي أصدرته المؤسسة وتضمن إحصائيات عن إنجازاتها منذ تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية وحتى نهاية عام 1430هـ.

وعبر وزير العمل بالإنابة رئيس مجلس إدارة المؤسسة، نيابة عن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة والعاملين بها وباسمه شخصيا، عن شكره للنائب الثاني على ما عبر عنه في تقرير تجاه المؤسسة، مشيرا إلى أنه «سيكون حافزا للمؤسسة لتحقيق المزيد من العطاءات في ظل الرعاية الكريمة من الحكومة الرشيدة»، مؤكدا أن ما حققته المؤسسة من إنجازات تم بعد توفيق الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني.

من جانبه، عبر محافظ المؤسسة، سليمان بن سعد الحميد، عن اعتزازه وجميع منسوبي المؤسسة بهذا التقدير والإشادة من النائب الثاني، وأشار إلى أن المؤسسة تبذل جهودا مكثفة لتحقيق أهدافها المتمثلة في شمول التغطية التأمينية، وقال: «إن عدد المنشآت المشتركة في نظام التأمينات وصل حتى نهاية عام 1430هـ الى 218.363 منشأة بنسبة زيادة 3.13 في المائة عن العام السابق، وبلغ عدد المشتركين الذين هم على رأس العمل مع نهاية عام 1430هـ 4.390.447 مشتركا، نسبة السعوديين منهم 18 في المائة من مجموع المشتركين بنسبة زيادة عن العام الماضي 3.3 في المائة.

وأشار الحميد إلى تزايد نمو تعويضات فرع المعاشات في نهاية عام 1430هـ، حيث بلغ ما صرفته المؤسسة لفرع المعاشات لهذا العام 7 مليارات ريال، وتجاوز عدد المستفيدين من فرع المعاشات 243.000 مستفيد، وتمثل معاشات التقاعد نسبة 80.2 في المائة من إجمالي مبالغ التعويضات المصروفة، وتشمل معاشات التقاعد والتقاعد المبكر وتقاعد المرأة والعاملين بالمهن الشاقة ومعاشات أفراد العائلة.

وبين أن إصابات العمل تقلصت عن العام الماضي بنسبة 7.6 في المائة، إذ بلغ عدد الحالات الإجمالية لإصابات العمل في نهاية عام 1430هـ 86211 حالة، منها نسبة 4.74 في المائة تم الشفاء من دون عجز. أما ما صرفته المؤسسة على فرع الأخطار المهنية لعام 1430هـ فقد تجاوز 400 مليون ريال.

وحول استثمارات المؤسسة أكد محافظ المؤسسة الحرص على تنمية المحفظة الاستثمارية للمؤسسة، حيث ارتفعت قيمة استثماراتها في أسهم الشركات والبنوك المحلية وزاد عدد تلك الشركات ليصل إلى 62 شركة بتكلفة شرائية بلغت 46 مليار ريال، منها أكثر من تسعمائة مليون ريال قامت المؤسسة باستثمارها خلال عام 1430هـ في شركتين صناعيتين جديدتين، وفي الجانب العقاري تم البدء في تنفيذ مشروعين عقاريين في مدينة الرياض، الأول واحة غرناطة للمباني السكنية والمكتبية، والآخر أبراج العليا بتكلفة إجمالية بلغت مليارين وثلاثمائة وتسعين مليون ريال.

وأوضح أن التقرير تضمن معلومات عن اكتمال منظومة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المؤسسة وتساعد على تحسين وتطوير الإجراءات والتعاملات وتضمن الراحة والسرعة والجودة ودعم اتخاذ القرار وذلك عبر بوابة التأمينات الإلكترونية، لتقدم الكثير من الخدمات بكل يسر وسهولة لأصحاب العمل والمشتركين والمستفيدين، مشيرا إلى أن المؤسسة حققت مركزا متقدما ضمن أفضل عشرين جهة حكومية في نسبة الإنجاز الكلي لمؤشر قياس التحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية بنسبة 90 في المائة، وكذلك خدمة سداد اشتراكات التأمينات الاجتماعية عن طريق نظام سداد من خلال استخدام القنوات الإلكترونية التي توفرها جميع البنوك، حيث بلغت نسبة استخدام قنوات السداد الإلكترونية 100 في المائة، وقال إن المؤسسة تهدف لإيصال خدماتها لكل أنحاء المملكة ما أمكن، حيث تم افتتاح 12 وحدة عمل بالمؤسسة بمكاتب العمل في عدد من المحافظات التي لا يوجد بها مكتب للمؤسسة، كما أولت المؤسسة اهتماما بخدمة المرأة، حيث تم افتتاح ثمانية أقسام نسائية في عدد من مكاتبها بطاقم نسائي متكامل.