وزعت السفارة الفرنسية في لبنان تصريحا للمتحدثة المساعدة باسم الخارجية الفرنسية، كريستين فاج، أكدت فيه «عزم فرنسا على مواصلة التعاون العسكري مع لبنان»، مشيرة إلى أن بلادها «تنتظر تقرير قوات الطوارئ الدولية الـ«يونيفيل» النهائي حول ملابسات الاشتباكات بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في العديسة جنوب لبنان».
واعتبرت فاج أن «فرنسا ستظل متمسكة باستقلال وسيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقراره، وستواصل تعاونها العسكري مع لبنان في إطار اتفاق التعاون الموقع عام 2008».
وعن المعلومات التي أشارت إلى دور لعبته باريس في منع شن حرب إسرائيلية على لبنان، قالت: «مجرد أن علمنا بالحادث الخطير (في العديسة) أجرى الرئيس نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية، برنار كوشنير، اتصالات مع السلطات في الدول المعنية، ودعوا إلى التحلي بحس المسؤولية وإلى احترام الخط الأزرق بشكل كامل وفقا للقرار 1701».
ودعت فاج إلى «القيام بكل ما يمكن لتفادي تجدد حوادث كهذه وتجنب أي تصعيد للعنف، من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة».