موجز الأخبار

TT

أوروبا «قلقة» من نشر صواريخ روسية في أبخازيا

* بروكسل - عبد الله مصطفى: أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس عن قلق الاتحاد الأوروبي بعد إعلان روسيا نشر صواريخ «إس 300» في جمهورية أبخازيا. وقالت آشتون في بيان: «إنني قلقة للأنباء التي أشارت إلى أن روسيا الاتحادية نشرت نظام صواريخ متوسط المدى في منطقة أبخازيا من دون موافقة الحكومة الجورجية». وأضافت أن «نشر مثل هذه الأسلحة في أبخازيا يتناقض» مع اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أغسطس (آب) 2008، معتبرة أن نشر هذه الصواريخ قد «يزيد التوتر في المنطقة». وبالتالي طلبت من موسكو «تطبيق التزاماتها كافة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار». وذكرت آشتون بتمسك الاتحاد الأوروبي باستقلال جورجيا وسيادتها ووحدة أراضيها.

محكمة عسكرية تدين قائد الجيش السريلانكي سابقا

* كولومبو - لندن - «الشرق الأوسط»: أدانت محكمة عسكرية سريلانكية قائد الجيش السابق والمرشح المعارض الذي خسر الانتخابات الرئاسية سراث فونسيكا بتهمة التدخل في الشؤون السياسية قبل الاستقالة من الجيش. وأعلن ناطق عسكري أن «المحكمة العسكرية نطقت لتوها بالحكم في حق الجنرال فونسيكا»، مضيفا أن «على الرئيس، بصفته القائد الأعلى للقوات، الآن إقرار الحكم». وقد استقال سراث فونسيكا الذي أسقطت عنه رتبته وأوسمته من الجيش قبل الترشح للانتخابات الرئاسية في يناير (كانون الثاني) الماضي في سباق مع الرئيس المنتهية ولايته مهيندا راجاباكسي. وانهزم بفارق كبير ثم اعتقل بتهمة تدبير انقلاب. الرئيس الإيطالي ينتقد الصراعات داخل الائتلاف الحاكم

* روما - لندن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو أمس إن الصراعات داخل ائتلاف المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني، خلق حالة من «الارتياب الخطير» في وقت يبدي فيه اقتصاد إيطاليا المتداعي، بعض التعافي. وأدان الرئيس الإيطالي أيضا في مقابلة مع صحيفة «لا يونيتا» الهجمات التي استهدفت حليفا سابقا لبرلسكوني، حيث وجهت كل وسائل الإعلام التي يملكها رئيس الوزراء انتقادات حادة للرجل. وتحدث نابوليتانو عن «المناخ الجدلي» الذي ظهر نتيجة للصراع الأخير بين برلسكوني وشريكه في تأسيس حزب شعب الحرية جيانفرانكو فيني. وأكد نابوليتانو أنه على الرغم من الانقسامات الكبيرة في الائتلاف الحاكم فإنه سيتفادى الدعوة لانتخابات مبكرة بسبب الضرر الذي سيقع على الاقتصاد.

أفغانستان: مقتل جنديين بريطانيين في حادثين منفصلين

* لندن: «الشرق الأوسط» أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن جنديين بريطانيين قتلا في حادثين منفصلين في جنوب أفغانستان. وقالت الوزارة إن جنديا من سرية غورخا للتعزيزات في الكتيبة الأولى أصيب في «حادث مروحية» في منطقة نهر السراج في ولاية هلمند الثلاثاء. وأضافت أن الجندي عولج من جروحه في أفغانستان قبل أن ينقل جوا إلى بريطانيا حيث توفي في مستشفى في برمنغهام وسط إنجلترا. أما الجندي الثاني فكان من كتيبة الهندسة 21 وقتل بنيران أسلحة خفيفة في منطقة سانغين في ولاية هلمند أمس، حسب الوزارة التي قالت إنه تم إبلاغ عائلات الجنديين بمقتلهما. وبهذا يرتفع إلى 330 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في 2001. وينتشر نحو 9500 جندي بريطاني لقتال المتمردين في أفغانستان ويشكلون ثاني أكبر مجموعة من الجنود الأجانب البالغ عددهم 150 ألف جندي.

واشنطن: قلق من تراجع التأييد الشعبي لحرب أفغانستان

* واشنطن: «الشرق الأوسط» أعرب مستشار الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي الجنرال جيمس جونز أول من أمس عن قلقه الشديد من احتمال شعور الرأي العام الأميركي بالسأم من حرب أفغانستان، حتى وإن كانت عناصر الانتصار متوفرة حسب رأيه. وفي حديث مع قناة «سي إن إن» حول مخاطر حصول سيناريو شبيه بما حصل في فيتنام، تسحب فيه واشنطن قواتها من أفغانستان لعدم حصولها على دعم شعبي في الولايات المتحدة، أقر الجنرال جونز بأن ذلك «مقلق جدا». وقال إن أكبر مخاوف الرئيس باراك أوباما أن يصل النزاع إلى حد «نقرر فيه أننا عاجزون عن وقف مسلسل العنف» لكنه أضاف: «لا أعتقد أن يحصل ذلك». وأضاف الجنرال أن «كافة عناصر النجاح متوفرة وجلية» مشيرا على وجه الخصوص إلى مقاتلة الجيش الباكستاني لحركة طالبان في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

الناتو: مقتل 20 مسلحا في اشتباكات بأفغانستان

* كابل: «الشرق الأوسط» قال التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي أمس إن 20 مسلحا على الأقل قتلوا في جنوب شرقي أفغانستان في عملية استهدفت شبكة حقاني التي تريد واشنطن تصنيف زعيمها إرهابيا. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) في بيان إنه تمت الاستعانة بغارات جوية بعد أن عثرت القوات الأفغانية وقوات «إيساف» على عشرات المسلحين في مواقع قتالية حصينة بمنطقة دزادران في بكتيا على مقربة من الحدود مع باكستان. وتضغط واشنطن على باكستان لاتخاذ إجراءات ضد شبكة حقاني وهي جماعة متحالفة مع طالبان ويعتقد أن لها صلات وثيقة بتنظيم القاعدة. وقالت «إيساف» هذه المنطقة ملاذ آمن معروف بالنسبة لحقاني واستغلت لشن هجمات على كابل وممر خوست - كرديز. فقام فريق للأسلحة الجوية بقمع العدو مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مسلحا حتى الآن. ويقود شبكة حقاني جلال الدين حقاني بطل المقاومة ضد الاتحاد السوفياتي في الثمانينات ويتمركز ابنه في منطقة وزيرستان الشمالية بباكستان وأقاليم متاخمة في أفغانستان.