جنبلاط بعد لقائه فيلتمان في باريس: أكد لي أن بلاده لا تتدخل في عمل محكمة الحريري

الحزب الاشتراكي أوضح «ملابسات» اللقاء

TT

كرر رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط تحذيره من «تسييس» المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مشيرا بعد لقاء لافت جمعه بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، إلى أن ذلك «قد يؤدي إلى خلق اضطرابات كبيرة في البلاد».

وأوضحت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه جنبلاط «ملابسات» اللقاء مع فيلتمان، فأعلنت أن «جنبلاط طلب خلال وجوده في فرنسا موعدا من المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان ديفيد ليفيت الذي تبين أنه في عطلة، فالتقى جنبلاط مساعده نيكولا غاليه، وتم خلال اللقاء عرض التطورات، وأثناء الاجتماع وصل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، فاجتمع معه جنبلاط وتداولا في آخر المستجدات».

ولفتت مفوضية إعلام «التقدمي» إلى أن «جنبلاط أكد للمسؤولين الفرنسي والأميركي أنه في حال صحت الأنباء حول القرار الظني المنتظر للمحكمة الدولية، فإنه يخشى أن تستغل لغير الأهداف الأساسية التي أنشئت من اجلها، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى خلق اضطرابات كبيرة في البلاد، لا سيما مع التهديدات الإسرائيلية وحديثها المتواصل عن الفتنة خصوصا بعد صدور القرار الظني». ودعا إلى «درس كل الخيارات والفرضيات والأخذ بأي قرائن تفيد في كشف الحقيقة والعدالة».

وأشار البيان إلى أن «المسؤولين الفرنسي والأميركي ردّا بأن إدارتيهما لا تتدخلان في التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، وقد جرى نقاش حول هذا الموضوع واستعراض المراحل السابقة للتحقيق خصوصا ما سمي بـ«شهود الزور»، فتمنى جنبلاط على الإدارتين الأميركية والفرنسية أخذ رسالته في الاعتبار.