بيروت توضح أن «شاهد» براغ الإسرائيلي رفض الكشف عن اسمه أو تقديم أي معلومات

وزارة الخارجية تأسف لطريقة التعاطي مع الموضوع

TT

أبدى أمين عام وزارة الخارجية اللبنانية، وليم حبيب، أسفه على الطريقة التي نشرت بها إحدى الصحف اللبنانية التقرير حول الشخص الذي حضر إلى السفارة اللبنانية في براغ، وادعى أن لديه معلومات عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وقال حبيب في تصريح له «تسلمنا في وزارة الخارجية من بعثة لبنان في براغ، بتاريخ 9 أغسطس (آب) 2010، تقريرا بأن شخصا أتى إلى السفارة وادعى أن لديه معلومات عن جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق الشيخ رفيق الحريري، وأبدى استعداده للإدلاء بما لديه من معلومات»، مؤكدا «أن الخارجية، وفور تسلمها التقرير، أبلغت كل المسؤولين بمضمونه، بمن فيهم رئاسة الحكومة». وأشار حبيب إلى أن «هذا الشخص لم يقبل أن يكشف عن اسمه، أو أن يقدم معلوماته»، وقال إن «المسؤولين في السفارة رجحوا أن يكون هذا الشخص مختلا عقليا أو تحت تأثير المخدرات أو الكحول، لأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها». وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أن هذا «الشاهد» طلب اللجوء السياسي إلى لبنان، عبر السفارة، مدعيا أن لديه معلومات من داخل إسرائيل عما جرى في 14 فبراير (شباط) 2005 فيما يتعلق باغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري.

وقد أرسلت السفارة اللبنانية في براغ، التي أكدت أنها غير مسؤولة عن تصرفات هذا الشخص، المعلومات التي توافرت لديها عنه إلى لبنان، عبر القائم بأعمال السفارة بالوكالة، نديم صوراتي، الذي أرسلها بدوره لوزارة الخارجية اللبنانية للإطلاع عليها. وهذه، بدورها، أحالتها لوزارة الداخلية اللبنانية.