موجز الأخبار

TT

كرزاي يدين رجم رجل وامرأة متهمين بالزنى

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: أدان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، أمس، قيام طالبان فيما يبدو برجم رجل وامرأة حتى الموت لاقترافهما جريمة الزنى قائلا: «إنه تصرف خارج نطاق القضاء ضد خطيبين في طريقهما للزواج».

وقال مسؤول بحكومة إقليم قندوز، أول من أمس، إن الاثنين قتلا علنا على يد طالبان بعدما اعتقلتهما بناء على طلب أسرتيهما. وقال كرزاي في بيان أرسل إلى «رويترز»: «رجم هذين الشابين الأفغانيين على أيدي جماعة غير شرعية من دون محاكمة عادلة، إنما هو تصرف غير إنساني وغير إسلامي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال». وأضاف أنه «كان قد أمر أجهزة الأمن والشرطة ببذل قصارى الجهد لمحاكمة المذنبين». وهاتان أول حالتي إعدام في قندوز تقوم بهما طالبان وأعقبت دعوة رجال دين أفغان الأسبوع الماضي بالعودة إلى الشريعة وإلى عقوبة الإعدام. كما تأتيان بعد أسبوع من إعلان مسؤولين أن المتشددين الإسلاميين جلدوا علنا وأعدموا امرأة متهمة بالزنى في إقليم بادغيس بشمال غربي أفغانستان.

درء عمليات إرهابية متوقعة في موسكو وتفجيرات في داغستان

* موسكوـ سامي عمارة: كشفت مصادر أمنية في أوسيتيا الشمالية عن أن انتحاريا قام بتفجير نفسه على مقربة من أحد مراكز الشرطة الواقعة على مقربة من الحدود الأنغوشية. وأشارت إلى أن الانفجار أسفر عن مصرع شرطيين وإصابة آخرين.

ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن مصادر أمنية في المنطقة الفيدرالية لشمال القوقاز قولها إن الانتحاري الذي تمكنت الأجهزة المعنية من الكشف عن هويته وهو آدم حميدوف ويبلغ من العمر 22 عاما، ربما كان يقصد التوجه إلى موسكو للقيام بعمليته الإرهابية، مضيفا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن مجموعة إرهابية من الشيشان كانت تستعد للسفر إلى العاصمة الروسية بهدف القيام بعدد من العمليات الإرهابية وأن رجال الشرطة في أوسيتيا الشمالية دفعوا حياتهم لدرء وقوع ما وصفتها بـ«عمليات إرهابية أوسع نطاقا. وقد استطاعت الشرطة القبض على أحد شركاء الانتحاري بعد وقوع الحادث وأن القضية لا تزال قيد التحقيق. وعلى صعيد مجاور، كشفت مصادر أمنية داغستانية عن تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة في مخاتش كالا العاصمة وعدد من الإرهابيين أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة أحد رجال الأمن واثنين من المدنيين.

أثريون أفغان يكتشفون آثارا بوذية

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: اكتشف أثريون في أفغانستان، حيث يقاتل إسلاميون من طالبان الحكومة المدعومة من الغرب، آثارا من الحقبة البوذية في منطقة تقع إلى الجنوب من العاصمة كابل.

وقال محمد نادر رسولي، رئيس هيئة الآثار الأفغانية، أمس، عن الكشف الأثري: «هناك معبد وبرج بوذي وغرف جميلة وتماثيل كبيرة وصغيرة، من بينها اثنان أحدهما بارتفاع سبعة أمتار والآخر تسعة أمتار ولوحات جصية ملونة مطعمة بالذهب وبعض العملات النقدية». وأضاف «بعض الآثار ترجع إلى القرن الخامس الميلادي. ورصدنا دلائل على أن بعض القطع ربما يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد أو ما قبل التاريخ. نحتاج إلى مساعدة أجنبية للحفاظ عليها وإلى خبرتهم لمساعدتنا في المزيد من عمليات التنقيب. وتزيد مساحة الموقع الذي تجري فيه عمليات تنقيب على 12 كيلومترا في منطقة إيناك بإقليم لوغار إلى الجنوب مباشرة من العاصمة الأفغانية، حيث تستخرج الصين خام النحاس في إطار استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في البلاد».

العثور على سجن لطالبان والإفراج عن 27 شخصا

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: قالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس الأربعاء إنها اكتشفت سجنا مؤقتا لطالبان محتجزا به 27 أفغانيا مقيدين بالسلاسل. وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف» في بيان إنه عثر على الرجال يوم الثلاثاء في مجمع بقلعة موسى بإقليم هلمند أثناء عملية للقوات الأفغانية وقوات التحالف التي قتلت 13 متمردا.

وقال البيان أثناء تفتيش المجمع «اكتشفت القوات المشتركة 27 رجلا مقيدين بالسلاسل تعرضوا للتعذيب فيما يبدو».

وأكد داود أحمدي المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند أنه تم الإفراج عن 27 رجلا، لكنه قال أن خمسة سجناء آخرين قتلوا في العملية. وقال لـ«رويترز» إن اثنين من السجناء السبعة والعشرين الذين أفرج عنهم يعملان لدى وكالة مساعدات أفغانية. وتتهم قوة المعاونة الأمنية الدولية طالبان بارتكاب أعمال عنف وقمع من دون تمييز ضد الأفغان العاديين، لكن الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة للهجمات الجوية جعلت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي لا تتمتع بشعبية أيضا بين الأفغان. وتقود طالبان حملة تمرد ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي ونحو 150 ألف جندي أجنبي أغلبهم أميركيون يدعمهم 300 ألف جندي وشرطي أفغاني.

انتقادات رومانية وبلغارية لفرنسا بسبب عزمها طرد 700 غجري

* بوخارست - لندن - «الشرق الأوسط»: تتزايد الانتقادات في رومانيا وبلغاريا للسياسة الفرنسية حيال الغجر، التي دفعت وزير الخارجية الروماني تيودور باكونسكي أمس إلى التعبير عن مخاوفه من «مخاطر حصول انحراف شعبوي». وفي وقت تستعد فيه باريس لإبعاد 79 غجريا اليوم إلى رومانيا، صعد باكونسكي اللهجة لأول مرة منذ تشديد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سياسته الأمنية، وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة «ار اف اي - رومانيا»: «أود التعبير عن قلقي من مخاطر حصول انحراف شعبوي ومن أن يولد الأمر ردود فعل نابعة من كره الأجانب على خلفية الأزمة الاقتصادية». وأعرب باكونسكي عن «أمله» في أن تلتزم فرنسا القوانين المرعية في كل عملية «إبعاد». كما أعرب كراسيمير كانيف رئيس الفرع البلغاري للجنة «هلسنكي»، وهي منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن قلقه من أن «يكون الإجراء (الفرنسي) يستهدف مجموعة إثنية». وتعتزم باريس إبعاد 700 من الغجر الرومانيين والبلغار بحلول نهاية أغسطس (آب) الحالي.

رومانيا ترد بالمثل على طرد أحد دبلوماسييها من روسيا

* موسكو - سامي عمارة: أعلنت رومانيا أمس طرد دبلوماسي روسي في بوخارست، وذلك ردا على إعلان موسكو طرد غابرييل غريكو السكرتير الأول للسفارة الرومانية في روسيا، بتهمة التجسس في 16 أغسطس (آب) الجاري. وأشارت الخارجية الرومانية في بيان نقله الإعلام الروسي إلى أن الدبلوماسي الروماني سيغادر موسكو في غضون 48 ساعة وهي المهلة التي كان حددها الجانب الروسي في أعقاب القبض على غريكو متلبسا بعد إيداعه مظروفا خاصا بشريكه الروسي لدى خروجه من أحد متاجر العاصمة وقالت إنه دأب على محاولات تسلم معلومات ذات طابع عسكري من أحد المواطنين الروس. وكان المواطن الروسي أبلغ في وقت مسبق عن تعامله مع «الدبلوماسي» الروماني الذي كان تعرف عليه من خلال زميله السابق الذي قالت الأجهزة الروسية إنه كان يعمل أيضا لصالح المخابرات الرومانية تحت سقف وضعيته الدبلوماسية كسكرتير أول لسفارة رومانيا في موسكو. وقالت مصادر روسية إن المعلومات التي كان يحاول غريكو الحصول عليها لم تكن تهم رومانيا بقدر أهميتها لحلف شمال الأطلسي، فيما أشارت إلى معلومات سبق وحصل عليها تخص الأوضاع في مولدوفا وعلاقاتها مع روسيا وجيرانها في كومنولث الدول المستقلة.

واشنطن تعتزم تخفيف قيود السفر إلى كوبا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مساعد في الكونغرس إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تستعد لتخفيف قيود السفر إلى كوبا بالنسبة لبعض الأميركيين دون أن ترفع الحظر التجاري ولا الحظر السياحي المفروض على الجزيرة. وقال المساعد الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة «رويترز»، إن هذه الخطوات الصغيرة ستسهل على مجموعات أميركية الذهاب مرة أخرى إلى الدولة الشيوعية في إطار تبادل أكاديمي وثقافي وديني مثلما كان يفعل آلاف منهم خلال حكومة الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وذكر المساعد أن المسؤولين الأميركيين يضعون اللمسات الأخيرة على اللوائح حتى يمكن الإعلان عن التغييرات قبل عودة الكونغرس من عطلته في منتصف سبتمبر (أيلول) وقبل فترة طويلة من انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني). ويعارض بعض النواب الأميركيين من أصل كوبي بشدة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والدولة الشيوعية والتي جمدت دبلوماسيا معظم الوقت منذ ثورة فيدل كاسترو عام 1959.