سفينة المساعدات اللبنانية إلى غزة تبحر بعد غد.. ومنسق الحملة يؤكد أنها لا تحمل أسلحة

تقل نحو 60 امرأة من جنسيات مختلفة

سمر الحاج تتحدث أمس في مرفأ طرابلس عن رحلة سفينة المساعدات اللبنانية إلى غزة بصفتها واحدة من منظمي الرحلة (أ.ب)
TT

رغم التحذير الإسرائيلي بعدم السماح لسفن الإغاثة بالوصول إلى ميناء غزة، تنوي سفينة تحمل مواد إغاثة تشرف عليها نساء ناشطات مغادرة ميناء طرابلس (شمال لبنان) بعد غد، متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر.

ياسر قشلق، رئيس حركة «فلسطين حرة» وصاحب السفينتين ومنسق الحملة، أبلغ وكالة «رويترز» أمس بأن السفينة ستغادر طرابلس عند العاشرة من ليل الأحد (بتوقيت لبنان) متوجهة إلى قبرص، والسفينة الثانية التي اسمها «ناجي العلي» ستلحق بها بعد يومين. وأضاف أن «هدف الحملة كسر الحصار عن قطاع غزة»، وأن السفينة التي تحمل اسم «مريم» تقل نحو 60 امرأة من النساء الأحرار من جنسيات مختلفة بينهن أميركيات وأوروبيات، وكذلك بعض المواد الطبية لعلاج السرطان، أما سفينة ناجي العلي فستحمل معدات طبية بما في ذلك آلات لغسيل الكلى. وأضاف «سوف نبحر إلى قبرص، وسوف نتجه منها إلى فلسطين. أخذنا إذنا للسفينتين من السلطات اللبنانية، ولم نتلق أي رفض من السلطات القبرصية».

وقال قشلق «أي عملية إسرائيلية ستعترض السفن تعتبر عملية قرصنة، لأننا نتجه نحو ميناء دولي معترف به دوليا. نحن لا نحمل سلاحا، لا نحمل سوى رسالة مريم التي هي رسالة مسيحية إنسانية، ولا أعتبر أن العدو سيعيد الحماقة التي ارتكبها».

ودعا مسؤولون في الأمم المتحدة الدول إلى عدم محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي، وحث جميع الأطراف على إبداء ضبط النفس.

والشهر الماضي، تحولت سفينة مساعدات ليبية كانت متجهة إلى غزة إلى أحد الموانئ المصرية، وتم تسليم المساعدات إلى غزة عن طريق البر.