«التقدمي الاشتراكي» وحزب الله يؤكدان التمسك بمعادلة «الجيش والشعب والمقاومة»

في بيان مشترك شدد على ملاحقة العملاء

TT

أكد الحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الله، على «أهمية تعزيز دور المقاومة في الدفاع والتحرير وحماية الوحدة الوطنية، بوجه مشاريع الفتنة». وشددا على «أهمية تفعيل العلاقة بين الحزبين وضرورة تعزيزها على مختلف المستويات وتعميقها لدفعها نحو المزيد من التماسك والصلابة، بما يدعم أسس الوحدة الوطنية وعُرى العيش المشترك ويعمم المناخات الإيجابية التي تعكس قوة الخيارات الوطنية وثباتها في مواجهة الاستهدافات المختلفة».

وفي بيان مشترك صدر عقب زيارة قام بها وفد من «الاشتراكي» برئاسة المقدم شريف فياض إلى مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله، نبيل قاووق، لفت الطرفان إلى أن «الخطر الإسرائيلي هو الخطر الأول والأكبر على لبنان، وما الاستهدافات الأخرى إلا جزء لا يتجزأ من استراتيجية العدو الذي يشكل مبعث كل الأزمات وجوهر كثير من الانقسامات الداخلية بين أبناء الصف الواحد والوطن الواحد»، وأضاف البيان: «إن تمسك اللبنانيين بعناصر قوتهم وتحصينها ضرورة لحفظ وجودهم ومصيرهم واستقرارهم، وإن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي أبرز تجليات هذه القوة التي يجب أن يحافظ عليها اللبنانيون بكل حال وسبيل». وإذ أشار إلى أن «عملية استكمال تحرير بقية الأراضي المحتلة يجب ألا تغيب عن الأولويات والحسابات والواجبات الوطنية»، رأى البيان أن «التلهي والانشغال بقضايا أخرى مهما كان حجمها هو بذاته جزء من الاستهداف الذي يتربص بلبنان ومقاومته وقوته»، معتبرا أن «تسليح الجيش اللبناني بالأسلحة التي تكفل مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل هو حق وضرورة ومطلب، وأن السلاح المشروط مهما كان نوعه ومن أي جهة أتى هو أداة ارتهان لا وسيلة دفاع، لأن السلاح الذي لا يصب في سياق الدفاع عن الوطن ضد العدو هو سلاح لا قيمة له ولا ضرورة». وفي موضوع شبكات التجسس لصالح إسرائيل، أشار البيان إلى أن «الكشف عن العملاء وشبكات التجسس ما هو إلا دليل على تغلغل العدو في ساحتنا الداخلية بمختلف المستويات، وهو ما يعد تدخلا في شؤوننا وانتقاصا من سيادتنا وخرقا لأمننا».