الأمير سلمان بن عبد العزيز يغادر المستشفى بأميركا بعد إنهاء علاجه

تلقى اتصالات هاتفية من قادة عرب ويشكر خادم الحرمين وولي العهد على ما لقيه من اهتمام ورعاية مستمرة خلال رحلته العلاجية

TT

غادر الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس، المستشفى بالولايات المتحدة بعد أن أنهى علاجه فيه. وقال بيان للديوان الملكي أمس «غادر بحمد الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض هذا اليوم (أمس) الجمعة 10 / 9 1431 / هـ الموافق 20 أغسطس 2010م، المستشفى بالولايات المتحدة الاميركية، بعد أن أنهى سموه فترة العلاج اللازمة، إثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه في وقت سابق والتي تكللت بالنجاح ولله الحم . حفظ الله سموه من كل مكروه وأمده بعونه وتوفيقه».

وأعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على ما لقيه من اهتمام ورعاية مستمرة خلال رحلته العلاجية.

كما عبر الأمير سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للقادة والمسؤولين العرب الذين كانوا على اتصال به للاطمئنان على صحته.

وأزجى الأمير سلمان بن عبد العزيز شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي الأمراء من إخوانه ومن أصحاب السمو وأصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين في السعودية الذين اطمأنوا على صحته. وقال أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه: «الحمد لله الذي منّ علي بالشفاء ، وأكرر شكري لجميع من أطمأن على صحتي.. سائلا الله أن يديم الصحة والعافية على الجميع، إنه سميع مجيب».

من جهة اخرى تلقى الأمير سلمان اتصالات هاتفية من كل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، والأمير رشيد بن الحسن الثاني، الذين اطمأنوا على صحته إثر العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت ولله الحمد بالنجاح.

وقد عبر الأمير سلمان عن شكره وتقديره لهم على مشاعرهم الكريمة، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يمتعهم بالصحة والعافية ومتمنيا لشعوبهم المزيد من التطور والازدهار.