موريتانيا تسعى لحماية عاصمتها من الغرق وزحف الرمال

إقامة حزام أخضر قوامه مليون شجرة حول نواكشوط

TT

بدأت الحكومة الموريتانية، أمس، تنفيذ أكبر برنامج بيئي يشهده البلد، ويتمثل في غرس مليون شجرة، بهدف حماية العاصمة نواكشوط من مخاطر المياه القادمة من المحيط الأطلسي غربا، والرمال الزاحفة من الجهات الأخرى. وانطلق المشروع تحت إشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وبحضور الكثير من وزراء حكومته. وقام الرئيس ولد عبد العزيز بغرس أول شجرة أمام الآلاف من سكان نواكشوط في منطقة صحراوية على مسافة 15 كيلومترا خارج العاصمة. ويخصص لهذا المشروع غلاف مالي قدره 3.5 مليون أوقية (نحو 10 ملايين يورو)، وهو يتألف من شقين: أحدهما يتعلق بتثبيت الكثبان الرملية ومنعها من مواصلة الزحف في اتجاه العاصمة، وآخر يتعلق بتشجير مناطق الساحل والشاطئ المقابلة للمحيط الأطلسي لمواجهة مخاطر مياه البحر.

وشاركت في عمليات غرس الأشجار كل الوزارات والقوات المسلحة وقوات الأمن، إضافة إلى الأحزاب السياسية والبرلمانيين، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات المهنية والشبابية والنسائية.