قوة حماية أنابيب النفط تعاني نقصا في الرجال والمعدات

قائدها: نحتاج 10 آلاف شرطي إضافي وطائرات استكشافية

TT

يشكو قائد قوة حماية المنشآت المكلفة حماية البنية التحتية النفطية في العراق، اللواء حامد إبراهيم، من نقص في الرجال والعتاد والمعدات بينما تستعد القوة لمواجهة هجمات متوقعة من جانب تنظيم القاعدة على خطوط أنابيب النفط بعد انسحاب القوات القتالية الأميركية.

وقال اللواء إبراهيم «من المفترض أن نكون 41 ألف شرطي لكن ينقصنا عشرة آلاف رجل». وحتى تسد هذه الثغرة تشغل القوة حراسا مدنيين يتلقون تدريبا لا يزيد على أسبوعين أو تلجأ إلى رجال العشائر المحليين على أمل أن يحول توظيفهم دون هجومهم على خطوط الأنابيب. كما يقدم الجيش والشرطة النظامية المساعدة أيضا. وتحتاج القوة أيضا إلى طائرات استكشافية لمراقبة المواقع المهمة ومسار خط الأنابيب، وعلى الرغم من تسلمها نحو 600 سيارة من القوات الأميركية فإنها لا تزال تعاني من نقص في عربات الصهاريج وعربات الجيب وعربات الإسعاف.

وقال إبراهيم لوكالة «رويترز» «حين كان الأميركيون هم الذين يتولون المسؤولية كنا نقوم بطلعة جوية استكشافية مرة في الأسبوع. لكن الآن ولأنه تنقصنا الطائرات هناك تراجع كبير». وتحتاج القوة أيضا إلى 100 عربة صهريج لنقل المياه إلى المواقع البعيدة حتى تتمكن من نشر قوة دائمة من الأفراد في المواقع المهمة. ويقول إبراهيم إن هناك نقصا بنسبة 80 في المائة في تلك العربات.