طائرتا ركاب يمنية وفرنسية تجنبتا الاصطدام في الجو

TT

أفادت السلطات الفرنسية أمس بأن طائرتين إحداهما من طراز «بوينغ 777» تابعة لشركة «إير استرال» الفرنسية، والثانية من طراز «إيرباص إيه 330» تابعة لشركة الطيران اليمنية، تجنبتا اصطداما كان وشيكا مطلع الأسبوع الحالي فوق سواحل مدغشقر.

وقال متحدث باسم المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا الحادث وقع عند الساحل الشمالي لمدغشقر على ارتفاع يفوق 36 ألف قدم (نحو 11 ألف متر). لقد جمعنا هذه المعلومات من نظرائنا في مراقبة الطيران في أنتاناناريفو»، مؤكدا بذلك المعلومات الواردة في وسائل إعلام جزيرة ريونيون.

وأضاف المتحدث أن الطائرة الفرنسية كانت تحلق الثلاثاء خلال رحلتها بين باريس وريونيون مرورا بليون بسرعة طبيعية عندما دوت صفارة نظام الإنذار للتنبيه من خطر الاصطدام بسبب الاقتراب من طائرة الشركة اليمنية.

وأفادت صحافة ريونيون بأن الطائرة اليمنية الآتية من صنعاء والمتجهة إلى موروني (جزر القمر) كانت تحلق على ارتفاع أعلى بثلاثمائة متر من الطائرة الفرنسية، وقد بدأت بالهبوط في مطار موروني من دون طلب الإذن من برج المراقبة في أنتاناناريفو صاحبة الاختصاص في هذه المنطقة الجوية.

ونقلت الصحافة عن آلان أبادي الأمين العام لشركة «إير استرال» قوله إنه لدى انطلاق صفارة الإنذار «تم البدء بعملية تجنب (الاصطدام)». وأضاف «المناورة جرت في ظروف جيدة. قبطان الطائرة حافظ على مسارها الصحيح.

وفي 30 يونيو (حزيران) 2009 تحطمت طائرة «إيرباص إيه 310» تابعة لـ«الخطوط الجوية اليمنية» في عرض البحر في موروني قبيل هبوطها، مما أدى إلى مقتل 152 من ركابها الـ153.