استطلاع رأي: الفلسطينيون متساوون في قبول ورفض المفاوضات

65.8% منهم يرون أن أوباما غير قادر على إقامة الدولة الفلسطينية

TT

أظهر استطلاع للرأي، نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، تساويا في موقف الفلسطينيين إزاء القبول بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، فبينما قبل 31.7 في المائة من المستطلعين بالمفاوضات المباشرة، أيد الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة ما نسبته 31.1 في المائة، في وقت طالبت فيه نسبة 31.1 في المائة بوقف المفاوضات من أساسها.

وكشف الاستطلاع عن تشاؤم كبير لدى الفلسطينيين تجاه قدرة الرئيس الأميركي باراك أوباما على إقامة دولة فلسطينية.

وردا على سؤال: «هل تعتقد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قادر على إقامة دولة فلسطينية أم غير قادر؟»، أجاب 32.3 في المائة من المستطلعين أنه قادر على إقامة دولة فلسطينية، في حين أجاب 65.8 في المائة بأنه غير قادر، بينما كان جواب نسبة 1.5 في المائة بـ«لا أعرف».

وتعقيبا على ما سبق، فإن 79.4 في المائة من الجمهور الفلسطيني لا يعتقدون أن زيارة المبعوث الأميركي، جورج ميتشل، ستؤدي إلى أي تقدم في عملية السلام، في حين أن 16 في المائة يرون عكس ذلك، بينما أجابت نسبة 4.6 في المائة بـ«لا أعرف».

وقال أكثر من نصف الشعب الفلسطيني إنهم يفضلون حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) على حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. وقال 54.8 في المائة إنهم يفضلون حل الدولتين، بينما فضل 26.7 في المائة حل الدولة الواحدة، ثنائية القومية بحقوق متساوية لكلا الطرفين، و7.6 في المائة أجابوا بأنه لا يوجد حل للمشكلة، في حين أن 4.9 في المائة أجابوا بـ«غير ذلك»، و6 في المائة أجابوا بـ«لا أعرف».

كما أن نسبة 86.6 في المائة من الشعب الفلسطيني يعارضون البدائل السياسية التي اقترحها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشي إيرنز، التي تنص على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، ومنح سكانها الجنسية الإسرائيلية، في حين أن 10.5 في المائة منهم أيدوا هذا الاقتراح، و2.8 في المائة أجابوا بـ«لا أعرف».

وجاء أيضا أن90.7 في المائة من الشعب الفلسطيني يعارضون دعوة وزير خارجية إسرائيل الحالي أفيغدور ليبرمان بضم قطاع غزة إلى مصر، في حين أن 7.2 في المائة منهم أيدوا هذه الدعوة، و2.1 في المائة أجابوا بـ«لا أعرف». وشمل الاستطلاع، الذي أجري بين 2 و10 أغسطس (آب) الحالي، عينة عشوائية مكونة من 1010 أشخاص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، تصل أعمارهم إلى 18عاما فما فوق.

وفي سياق مختلف، وردا على سؤال «لقد جرب الشعب الفلسطيني حكومات، أغلبيتها من فتح، وحكومة من حماس، والآن توجد حكومة أغلبيتها من المستقلين، من في رأيك أفضل حكومة خدمت مصالح الشعب الفلسطيني؟»، فأيد 47 في المائة حكومة أغلبيتها من المستقلين، وأيد 33.2 في المائة حكومة أغلبيتها من فتح، في حين أيد 14 في المائة حكومة أغلبيتها من حماس، وامتنع 5.8 في المائة عن الإجابة عن هذا السؤال.

وجوابا عن سؤال «كيف تقيم أداء الدكتور سلام فياض في الضفة الغربية حاليا، بالمقارنة مع أداء رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في قطاع غزة؟»، أجاب 54.4 في المائة من الجمهور الفلسطيني بأن أداء فياض أفضل من أداء هنية، وقال 22.8 في المائة إنه مثله، في حين أن 17 في المائة أجابوا بأن أداء فياض أسوأ من أداء هنية، بينما امتنع 4.1 في المائة عن الإجابة، وأجاب 1.7 في المائة بـ«لا أعرف». ويرى 57.1 في المائة أن حكومة فياض أسهمت في دفع عملية الإصلاح في السلطة إلى الأمام، في حين يرى 9.5 في المائة عكس ذلك، بينما قال 27.7 في المائة أنه ليس لحكومة فياض أي تأثير في عملية الإصلاح الجارية، وامتنع 1.3 في المائة عن الإجابة، وأجاب 4.4 في المائة بـ«لا أعرف».

وبالنسبة للاستقرار المعيشي، وردا على سؤال «إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟»، أجاب 39.2 في المائة بأنهم قلقون، و27.9 في المائة قلقون جدا، و24.1 في المائة غير قلقين إلى ذلك الحد، و8.7 في المائة غير قلقين أبدا، بينما أجاب 0.1 في المائة بـ«لا أعرف».

وحول سؤال «ما همك الرئيسي في الوقت الحاضر؟»، أجاب 43.5 في المائة «العمل / النقود»، و10.6 في المائة «الأمان»، و15.8 في المائة «الصحة»، و30 في المائة «المستقبل»، بينما أجاب 0.2 في المائة بـ«لا أعرف».

وقيم 27.6 في المائة من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بأنه «سيئ»، في حين قيمه 39.7 في المائة بأنه «متوسط»، و32.7 في المائة بـ«الجيد».