نتنياهو: نريد بناء سلام دائم وأكيد

وصف عباس بأنه شريكه في السلام

TT

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط «في شكل نهائي»، داعيا إلى الدفاع عن السلام في مواجهة أعدائه، وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه «شريكه» في هذا السلام.

وبحسب مقتطفات من خطاب ألقاه نتنياهو خلال عشاء البيت الأبيض بمناسبة استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يريد «بناء سلام أكيد ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين».

وأضاف، وفق مقاطع من نص خطابه الذي وزع على الصحافيين: «لا نسعى إلى فاصل قصير بين حربين. لا نسعى إلى تهدئة مؤقتة بين فصول من الرعب. نسعى إلى سلام يضع حدا للنزاع في شكل نهائي».

وقال نتنياهو مخاطبا عباس: «أنت شريكي من أجل السلام. علينا أن نعيش جنبا إلى جنب.. الواحد مع الآخر».

وتدارك قائلا: «ولكن في مواجهة الأعداء ينبغي الدفاع عن السلام»، وذلك غداة هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدى إلى مقتل أربعة مستوطنين في الضفة الغربية.

وتابع: «لقد غادرنا لبنان وحصدنا الرعب. لقد غادرنا غزة وحصدنا الرعب. نريد أن نكون واثقين بأن الأراضي التي سنتنازل عنها لن تصبح منطقة ثالثة تدعمها إيران في قلب إسرائيل».

وقال نتنياهو أيضا: «لهذا السبب، فإن سلاما صلبا يتطلب هندسة أمنية تستطيع أن تقاوم اختبار الزمن والتحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا».

وكان نتنياهو قد أكد صباحا أن قرار تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة سينتهي في سبتمبر (أيلول). وردا على ذلك حذر الفلسطينيون من أن معاودة الاستيطان ستؤدي إلى فشل المفاوضات.

ووفق الخطاب، أكد نتنياهو أن السلام في المنطقة سينعكس إيجابا على الصعيد الاقتصادي، وذلك عبر قوله: «نريد أن تشرف على الضفة الغربية أبراج سكنية لا صواريخ. نريد أن تستخدم الطرق لنقل البضائع التجارية لا الإرهابيين».