مسؤول أممي يلتقي الرئيس الموريتاني والمعارضة تمهيدا لإطلاق الحوار بينهما

اجتماعاته في نواكشوط أحيطت بكثير من التكتم

TT

حل بنواكشوط، صباح أمس، سعيد جنيت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا، في إطار زيارة عمل تدوم عدة أيام، تهدف لإطلاق حوار سياسي بين الحكم والمعارضة في موريتانيا.

وبدأ المسؤول الأممي نشاطه، باجتماع مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في القصر الرئاسي. وقال، عقب اللقاء، إنه بحث مع الرئيس ولد عبد العزيز، تطور الوضع في البلد على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أن زيارته لموريتانيا تندرج في إطار الزيارات المنتظمة، التي يقوم بها لدول المنطقة، حيث يحرص على استمرار الاتصالات مع السلطات في هذه الدول والأطراف الفاعلة فيها، بهدف الاطلاع على الأوضاع، واستكشاف الأسس التي يمكن للأمم المتحدة، من خلالها، مواصلة تقديم المساعدة للجهود، التي تقوم بها هذه الدول، من أجل مواجهة مختلف التحديات، ليس فقط على صعيد التنمية، وإنما على مستوى تعزيز السلم والأمن في المنطقة. واجتمع جنيت، في مقر الأمم المتحدة في نواكشوط، مع الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة بابكر موسى، مصحوبا برئيس حزب اللقاء الديمقراطي، وهو الحزب، الذي يحسب سياسيا على الرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال، ومع ممثل عن حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يترأسه أحمد ولد داداه.

وعلى الرغم من أن الاجتماع محاط بكثير من التكتم، فإن مراقبين لم يستبعدوا أن يكون موضوعه بحث الآلية المناسبة لانطلاق حوار بناء بين أقطاب المعارضة والحكم، وتقريب الفجوة التي حدثت بين الطرفين، إثر انقلاب 6 أغسطس (آب) 2008.