«القاعدة» تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية موريتانية

قالت إن منفذ العملية اسمه «أبو إسحاق الشنقيطي»

TT

أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الليلة قبل الماضية مسؤوليته عن «التفجير الانتحاري» الذي استهدف فجر الأربعاء قبل الماضي قاعدة عسكرية في مدينة النعمة شرق موريتانيا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال التنظيم، في بيان أرسلته مؤسسة «الأندلس» الإعلامية التابعة له إلى وكالة «نواكشوط» للأنباء المستقلة، وتضمن صورة للانتحاري وهو يقدم وصيته قبل تنفيذ العملية، إن منفذ العملية هو «أبو إسحاق الشنقيطي»، واسمه الحقيقي إدريس ولد محمد الأمين. وأشار التنظيم إلى أن عددا من أعضائه كانوا يصورون العملية، وأنهم تحدثوا عن خسائر كبيرة وقعت في القاعدة العسكرية المستهدفة.

وأرفق البيان بصورتين، إحداهما لمنفذ الهجوم وهو داخل سيارة «تويوتا لاند كروزر» يعتقد أنها هي التي نفذ بها الهجوم، والصورة الثانية تظهره في وضعية من يقدم وصيته الأخيرة، لكن التنظيم لم يفرج عن صور للعملية الانتحارية أو عملية التفجير، كما لم يعط حصيلة لعدد المصابين في صفوف الجيش الموريتاني.

وقال إن العملية جاءت «ردا على العملية الغادرة الفاشلة التي شارك فيها الجيش الموريتاني أسياده الكفار الفرنسيين وقاتل معهم الجنب بالجنب والكتف بالكتف ضد المسلمين»، وإن الانتحاري كان يقود سيارة رباعية الدفع تحمل قرابة 1.2 طن من المتفجرات.

وكان الجيش الموريتاني أعلن أنه أحبط عملية انتحارية استهدفت قاعدة مدينة النعمة، حيث قتل الانتحاري قبل أن يفجر سيارته رباعية الدفع بمدخل الثكنة. وأصيب ثلاثة عسكريين بجروح وصفت بالطفيفة.