الأمير سلمان: لجان إصلاح ذات البين في إمارات المناطق ساعدت على إنهاء الكثير من القضايا صلحا.. تحقيقا لمبدأ التكافل والتعاون

نوه بدعم خادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني للجان

TT

نوه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بما تلقاه لجان إصلاح ذات البين في إمارات المناطق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني، «الذين كان لدعمهم السخي ووقوفهم مع هذه اللجان الأثر البالغ في الاستمرار في عطائها الخير المبرور»، مبينا أن دعم القيادة السعودية أسهم في إنهاء كثير من المشكلات ووقف جملة كبيرة من المنازعات، «في إتمام لرسالة هذا البلد وتحقيقا لرغبة ولاة الأمر في نشر أعمال الخير وبذل المعروف للناس ونبذ العداوات والشحناء في ما بينهم»، مثمنا جهود لجنة إصلاح ذات البين التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة، ودور الأمير خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة اللجنة، في جهود إصلاح ذات البين.

وأضاف الأمير سلمان أن لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة الرياض «تمارس عملها منذ أكثر من ثلاثين عاما في السعي بالصلح والعفو في القضايا التي يسوغ التدخل فيها شرعا ونظاما، وهي تضم في عضويتها عددا من المسؤولين في الإمارة وبعض أصحاب الفضيلة العلماء والوجهاء ومحبي الخير، وقد أثمرت تلك الجهود في إنهاء الكثير من القضايا صلحا، تحقيقا لمبدأ التكافل والتعاون الذي حض عليه ديننا ويسعى إليه ولاة الأمر في هذه البلاد».

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى ما صدر مؤخرا من المقام السامي بإنشاء لجان إصلاح ذات البين في جميع إمارات المناطق، أسوة بما لدى إمارة منطقة الرياض ومكة المكرمة، وأن «هذا الأمر جاء نتيجة النجاح الذي حققته إمارة منطقة الرياض وإمارة منطقة مكة المكرمة في هذا المجال، حيث شكلت هذه اللجان حلقات مهمة بين إمارات المناطق والدوائر الرسمية التابعة لها في حل كثير من القضايا التي تتعلق بالدماء وقطع دابر الكثير من الخلافات، والحيلولة دون أن تمتد لفترات طويلة، وأبرزت ثقافة التسامح وفضل الإصلاح بين أفراد المجتمع، فلا يمكن أن نحافظ على تماسك وصلابة بنية مجتمعنا إلا بالسعي الحثيث لحل المشكلات والخلافات الأسرية والاجتماعية».