طارق عزيز: أنا في الـ 74 ولا مستقبل لي

نائب صدام السابق يتوقع أن يموت في السجن

TT

توقع طارق عزيز الذي كان في يوم ما الوجه الدولي لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن يموت في السجن بسبب كبر سنه وطول فترة محكوميته.

وقال عزيز في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في السجن إنه نظرا لكبر سنه (74 عاما) واحتمال أن يواجه حكما بالسجن 20 عاما أو أكثر لجرائم مرتبطة بدوره في النظام السابق فإنه يتوقع أن يموت وراء القضبان. وأضاف «لا مستقبل لي. لا مستقبل لي. عمري 74 سنة الآن. لا مستقبل لي».

وخدم عزيز سنوات كوزير للخارجية في حكومة صدام قبل أن يصبح نائبا للأخير الذي كان يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء واستسلم للقوات الأميركية بعد شهر من الغزو الأميركي في مارس (آذار) 2003 وظل في عهدة الجيش الأميركي إلى أن سلم للسلطات العراقية في يوليو (تموز) الماضي. والعام الماضي حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بالتورط في إعدام 42 تاجرا عام 1992 وبالسجن 7 سنوات في قضية ترحيل الأكراد بالقوة، ويواجه تهما أخرى في قضية استهداف عناصر حزب الدعوة الذي يتزعمه الآن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.

وعندما سلم عزيز للسلطات العراقية أعربت أسرته عن مخاوفها على صحته في السجن العراقي علما بأنه تعرض لعدة جلطات وعند مثوله أخيرا أمام المحكمة التي تحاكم أركان النظام السابق كان يستعين بعصا.

وقال عزيز «أنا مريض ومنهك لكنني أتمنى للعراق الخير»، رافضا مناقشة الوضع السياسي في البلاد.