نواكشوط تنفي وجود صفقة مع إسبانيا لتحرير رهينتين الشهر الماضي

TT

نفى وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي وجود علاقة بين طائرة المراقبة الإسبانية التي تقرر منحها للجيش الموريتاني والإفراج عن المدعو عمر الصحراوي، الذي سلمته موريتانيا لمالي، ومكن ذلك من إطلاق سراح رهينتين إسبانيين الشهر الماضي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال ولد حمادي في تصريح صحافي أمس إن ما تناقلته بعض المواقع المحلية نقلا عن صحف جزائرية مؤخرا، من منح الحكومة الإسبانية موريتانيا طائرة مراقبة عسكرية، كأول ثمن لقرار موريتانيا ترحيل عمر الصحراوي إلى مالي تمهيدا لإطلاق سراحه، عار عن الصحة. وأشار إلى أن الطائرة الإسبانية كان يجري التفاوض بشأنها مع الحكومة الإسبانية منذ عام 2005، أي قبل أن يختطف الإسبان الثلاثة ويعتقل عمر الصحراوي، وهي مخصصة لمواجهة الهجرة السرية ولا علاقة لها بالحرب على الإرهاب.

وكانت صحافية «الخبر» قد وصفت قرار الحكومة الإسبانية بالتنازل عن طائرة مراقبة عسكرية لصالح الحكومة الموريتانية بجزء من صفقة إطلاق سراح عمر الصحراوي وتحرير الرهائن الإسبان الذي اختطفوا في موريتانيا نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.