مقتل جندي من قوات «الناتو» وانتحاري يستهدف ميليشيا أفغانية

503 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ بداية العام

TT

أعلن مسؤولون أن جنديا من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتل في هجوم شنه مسلحو طالبان جنوب أفغانستان أمس، فيما استهدف انتحاري ميليشيا موالية للحكومة في شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد. وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان، مقتل أحد جنودها في بيان لم يفصح عن جنسية الجندي، أو أي تفاصيل بشأن الهجوم. وبهذا يرتفع إلى 503 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان حتى هذا الوقت من العام مقارنة مع 521 جنديا قتلوا عام 2009 بأكمله، طبقا لإحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية المستندة إلى موقع «آيكاجوالتيز أورغ» المستقل. وارتفع عدد القتلى من الجنود بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وسط تصاعد عنف المتمردين. من ناحية أخرى، قال محمود حقمال، المتحدث باسم حاكم إقليم بغلان إن انتحاريا استهدف مجموعة من رجال ميليشيا موالية للحكومة في الإقليم الذي يقع شمال البلاد. وقال إن الهجوم الذي وقع في قرية شهاب الدين نجم عنه إصابة طفلين، واثنين من رجال الميليشيا. وكان الضحيتان من رجال الميليشيا عضوين سابقين بجماعة حزب الإسلام التابعة لطالبان التي استسلمت للحكومة في مارس (آذار) الماضي عقب معركة مع متمردي طالبان في الإقليم خلفت نحو 40 قتيلا من الجانبين. وذكر مسؤولون بالإقليم أن الحكومة، المدعومة من قوات حلف الناتو في المنطقة، قامت مؤخرا بتسليح المتشددين السابقين لتوفير الأمن لقرية شهاب الدين. ويعد بغلان وإقليم قندز المجاور، المرتعين الرئيسيين لأنشطة طالبان في منطقة شمال أفغانستان السلمية نسبيا.

ويتمركز مئات من جنود بريطانيا والولايات المتحدة في المنطقة. شكلت الحكومة الأفغانية ميليشيا صغيرة في القرى النائية لتوفير الأمن وصد هجمات طالبان.