وزير الداخلية المصري يفرج عن 10 معتقلين من أبناء سيناء

بمناسبة العيد وفي إطار التهدئة بين البدو والأمن

TT

قالت مصادر أمنية مصرية بشمال سيناء إن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وافق، بمناسبة عيد الفطر المبارك، على الإفراج عن 10 معتقلين من أبناء المحافظة، اعتقلوا على خلفيات مصادمات مع الأمن، وذلك في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء استجابة لمطالب مشايخ وعواقل البدو.

وقال حسام شاهين عضو مجلس الشعب عن العريش إنه تم بالفعل نقل المعتقلين العشرة المقرر الإفراج عنهم من محبسهم إلى مديرية أمن شمال سيناء بالعريش تمهيدا لاستكمال إجراءات الإفراج عنهم اليوم. وأضاف أنه يتم حاليا دراسة ملفات عدد آخر من المعتقلين تمهيدا للإفراج عنهم.

وأفرجت الشرطة المصرية خلال الفترة الماضية عن نحو مائتي معتقل من أبناء سيناء على عدة دفعات وذلك بعد توتر أمني شديد بمنطقة وسط سيناء، أعقبه لقاء بين اللواء العادلي ومشايخ وعواقل وقيادات سيناء في يوليو (تموز) الماضي حيث حصلوا على وعد منه بالإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء. وأعلن مشايخ القبائل تأييدهم لقرار الإفراج عن المعتقلين وطالبوا باستكمال إجراءات الإفراج عن باقي المعتقلين في أسرع وقت خاصة الذين لا يمثلون أي خطورة على الأمن. ويترقب أهالي سيناء الإفراج عن نحو مائتي معتقل خلال الأسابيع المقبلة في إطار محاولات التهدئة التي تقوم بها الداخلية لإنهاء التوتر بقرى وسط سيناء.

وكانت السلطات اعتقلت المئات من البدو بعد كل تفجير في المنتجعات التي يرتادها أعداد كبيرة من السائحين الأجانب والتي توجد في محافظة جنوب سيناء.

وكان وزير الداخلية حبيب العادلي وعد بالإفراج عن المعتقلين بشرط ألا تكون لهم سجلات أمنية أو جنائية. وفي الشهور الماضية تأزمت العلاقات بين البدو والشرطة بعد اشتباكات متقطعة بين الجانبين تسببت فيها فيما يبدو حملات أمنية لإلقاء القبض على مطلوبين.