لقطـــات

TT

* نظم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، حملة دعائية ضخمة للترويج للاستفتاء، وقال إن التغييرات في ميثاق أعد في الثمانينات بعد انقلاب عسكري قبل ثلاثين عاما ضرورية لتعزيز الديمقراطية وتقريب تركيا من الأعراف الأوروبية.

* قال الرئيس عبد الله غل الحليف السياسي لأردوغان بعد أن أدلى بصوته في العاصمة أنقرة: «يجب التعامل مع كل النتائج المحتملة بنفس القدر من الاحترام والنضج. يجب على الأتراك أن يعانق بعضهم بعضا اعتبارا من غد والتطلع إلى الأمام».

* نظمت أحزاب المعارضة الرئيسية، ومنها حزب الشعب الجمهوري العلماني وحزب العمل القومي، حملة مكثفة مناهضة للاستفتاء، في الوقت الذي يقاطع فيه حزب السلام والديمقراطية الموالي للأكراد عملية التصويت برمتها.

* أفادت تقارير إعلامية تركية أن التصويت في الغالب جرى بشكل سلس، لكن أحداث عنف وترهيب للناخبين وقعت في أقاليم جنوب شرقي البلاد التي تقطنها غالبية كردية.

* في مدينة ميرسين أطلق محتجون هتافات دعما لحزب العمال الكردستاني المحظور، وألقوا بالقنابل الحارقة على مدرسة تضم مركزا انتخابيا، لكن شرطة الشغب قامت بتفريقهم، ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات.

* في مدينة سيرناك أفادت وسائل إعلام تركية أن 11 شخصا أصيبوا بجروح، ثلاثة منهم جروحهم خطيرة، في مشاجرة بالأسلحة البيضاء اندلعت أمام أحد مراكز التصويت.

* أيدت المفوضية الأوروبية محاولة أنقرة إعادة تنظيم الهيئة القضائية، لكن اتهمت الحكومة بخنق المناقشات العامة بشأن الإصلاحات.

* حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه أردوغان خرج من عباءة سلسلة من الأحزاب الإسلامية التي حظرتها المحاكم، لكنه ينفي أن له أي أهداف للتراجع عن العلمانية التقليدية للجمهورية.

* يبلغ عدد الناخبين في تركيا 49.5 مليون شخص من أصل عدد السكان البالغ عددهم 73 مليون نسمة، والتصويت إلزامي تحت طائلة دفع غرامة تبلغ 22 ليرة (نحو 12 يورو).

* يمكن أن تسمح هذه المراجعة الدستورية بمحاكمة منفذي الانقلاب العسكري الذي وقع في 1980 قبل ثلاثين عاما تماما، رغم اختلاف التفسيرات حول تقادم الوقائع.

* تنص التعديلات أيضا على منح حقوق جديدة للموظفين وحماية المساواة بين المرأة والرجل.

* يؤكد حزب العدالة والتنمية أن الإصلاح سيكون مفيدا لترشيح تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي تعارضه دول كبرى، منها ألمانيا وفرنسا.

* قال محللون إن انتصار رافضي الإصلاحات سينعش المفاوضات قبل أقل من عام من الانتخابات التشريعية.

* يتولى حزب أردوغان السلطة منذ 2002، وهي فترة طويلة استثنائية في تركيا، وقد سجل فوزا كبيرا في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في 2007 (46.6% من الأصوات)! لكنه أظهر مؤشرات تراجع في الانتخابات البلدية العام الماضي (39%).