الأمير نايف: باسم خادم الحرمين الشريفين.. الشكر والتقدير لرجال الأمن

قدم التهنئة للمعتمرين وثمن جهود أمير مكة

TT

استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية في جدة، أول من أمس، جمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وهنأ الأمير نايف، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقدم النائب الثاني التهنئة بانتهاء شهر رمضان المبارك للمعتمرين من جميع أنحاء العالم الإسلامي والمواطنين والمقيمين، الذين تمكنوا من أداء عمرتهم بكل سكينة وهدوء، حيث كانت توجيهات «خادم الحرمين الشريفين النبراس الذي يقتدي به ويطبقه المسؤولون والمواطنون، وقد أدى الجميع واجباتهم بأفضل ما تؤدى به الواجبات».

وثمن النائب الثاني الجهود التي بذلها ويبذلها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لتحقيق كل ما يحتاجه المعتمر من أمن واستقرار وخدمات عامة، كما ثمن جهود رجال الأمن جميعا الذين أدوا واجباتهم ومسؤولياتهم على أفضل وجه. وقال النائب الثاني: «باسم خادم الحرمين الشريفين، وباسم كل مواطن سعودي، أقدم لهم الشكر والتقدير على ما أدوه في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي جميع مناطق المملكة، وفي كل الطرق التي توصل إلى هذه البقاع المطهرة، ونشكر الله عز وجل على ما مَنّ به علينا من أمن واستقرار وسلامة، وهذا بفضل من الله، ثم بفضل توجيهات القيادة، وتحمل الجميع مسؤولياتهم وأدائها بأفضل ما تؤدى المسؤوليات».

وأضاف الأمير نايف بن عبد العزيز: «الترابط الاجتماعي والتكاتف والتعاون والبذل للمحتاجين، هي صفة كل مواطن في هذا الوطن، لأنه يخشى الله ثم يرجوه، ونرجو من الله عز وجل أن يعيد على هذا الوطن هذا الشهر المبارك أعواما عديدة، وهو في مثل ما عليه الآن وإلى الأحسن دائما إن شاء الله».

حضر الاستقبال الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير محمد العبد الله الفيصل، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، وعدد من الأمراء.

كما حضر الاستقبال قادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.