النيجيري عبد المطلب مخطط تفجير طائرة أميركية أمام المحكمة

يواجه ست تهم تتضمن استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة متعمدة لتدمير طائرة

عمر الفاروق عبد المطلب
TT

مثل النيجيري، عمر الفاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة أميركية فوق مدينة «ديترويت» أثناء أعياد الميلاد العام الماضي، أمام محكمة، أمس، تستبق جلسات استماع مقررة، في وقت يعمل فيه طاقم الدفاع عنه للتوصل إلى اتفاق في القضية. وذكرت وثائق المحكمة أن فريق الدفاع عن عبد المطلب «التقى عدة مرات مع محامي الحكومة لمناقشة الخيارات المتاحة لتسوية القضية»، بحسب موقع «سي إن إن»، كما لفت المحامون إلى سماح السلطات لهم بلقاء موكلهم مرة واحدة أسبوعيا ولمدة ساعتين فقط. وتوجه السلطات الأميركية للطالب النيجيري ست تهم، تتضمن استخدام سلاح دمار شامل ومحاولة متعمدة لتدمير طائرة. وأحبطت محاولة التفجير لدى تنبه ركاب بالطائرة لدخان يتصاعد من ملابس عبد المطلب لدى محاولته إشعال المتفجرات، التي خبأها في ملابسه الداخلية. وكان عبد المطلب قد نفى في يناير (كانون الثاني) الماضي التهم التي وجهها إليه الادعاء الأميركي، في أول ظهور له أمام المحكمة في مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان.

ودفع فريق الدفاع عن فاروق، البالغ من العمر 23 عاما، بأن موكلهم «غير مذنب» في الاتهامات الستة التي يواجهها، ومن بينها محاولة تفجير الطائرة الأميركية خلال رحلتها من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى مدينة ديترويت، ومحاولة قتل 289 شخصا، هم عدد ركاب الطائرة. وجاء في لائحة الاتهام، التي وردت في سبع صفحات، أن عمر الفاروق حاول استخدام سلاح من أسلحة الدمار الشامل، ومحاولة نسف طائرة ركاب أميركية، ومحاولة القتل، ووضع أداة تفجير مدمرة على متن الطائرة، إلى جانب تهمتين أخريين، إحداهما «حيازة سلاح ومتفجرات بهدف ارتكاب جريمة عنف». وإذا ما أدين عبد المطلب، بهذه الاتهامات، فإنه قد يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة، لمحاولته تفجير طائرة الرحلة 253 القادمة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان الأميركية، في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكانت مصادر يمنية مسؤولة قد أكدت في وقت سابق أن عبد المطلب أجرى اتصالات مع رجل الدين الأميركي من أصل يمني، أنور العولقي، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قبل تنفيذ مخططه لمهاجمة الطائرة الأميركية. يذكر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان قد أعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة الأميركية التي قام بها عمر الفاروق، أواخر العام الماضي.