قتل عضوان في حركة التغيير الكردية المعارضة وأصيب ثلاثة آخرون في حادث مروري ببلجيكا جراء تصادم سيارتهما مع شخص انتحاري يوم أول من أمس.
وفي اتصال مع مصدر في حركة التغيير أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الضحايا ينتمون إلى مجلس إدارة حركة التغيير في بريطانيا حضروا إلى ألمانيا للقاء رئيس الحركة نوشيروان مصطفى الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية للقاء قيادات الحركة، وأثناء عودتهم بسيارتهم إلى بريطانيا عن طريق بلجيكا تعرضوا إلى حادث مروري مع سيارة سارت في الاتجاه العكسي للطريق المروري السريع، مما أسفر عن مقتل اثنين من الركاب (وهما سردار نملي وزانا حاج بكر) وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، فيما لقي سائق السيارة الأخرى مصرعه فورا».
وفي تطور لاحق كشفت الصحف البلجيكية عن «أن سائق السيارة الذي قاد سيارته بالاتجاه العكسي للطريق السريع كان ينوي الانتحار باصطدامه بسيارة أخرى». ونقل موقع «تيليتيكست» البلجيكي «أن الحادث وقع على الطريق السريع بين انتويرب وجينت»، ورجحت مصادر الشرطة البلجيكية حسب الموقع «أن يكون السائق أراد الانتحار بقيادته السيارة وبتلك السرعة الفائقة على الطريق المعاكس».