أعلن مسؤول أميركي أن مواطنته سارة شورد، التي أفرجت عنها إيران بكفالة، ستمكث في سلطنة عمان، التي وصلت إليها مساء أول من أمس. وتحفظ هذا المسؤول على إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن مدة إقامة شورد في عمان ومشاريعها المستقبلية.
وطالب مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت أبادي، أمس بمحاكمة «سريعة» للأميركيين الثلاثة المتهمين بالتجسس بعد توقيفهم في يوليو (تموز) 2009، قرب الحدود العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقال إنه إذا امتنعت شورد عن المثول أمام المحكمة، فإن كفالة 500 ألف دولار التي سددتها «ستصادر وستحاكم غيابيا». والأميركية البالغة من العمر 32 عاما والمريضة خرجت الثلاثاء الماضي من سجن أيوين (شمال طهران)، وتم نقلها إلى مسقط، على متن طائرة لسلطان عمان، قابوس بن سعيد.
وبحسب والدة شورد، فقد أظهر التشخيص الطبي أن ابنتها مصابة بالسرطان في مراحله الأولى وتعاني من الاكتئاب. ولطالما نفت واشنطن أن يكون مواطنوها الثلاثة جواسيس، وطالبت بالإفراج عنهم. ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء الماضي بالإفراج عن شورد، لكنه حض طهران على الإفراج عن رفيقيها كذلك.