الظواهري: البرادعي «شوكة أميركية» في خاصرة النظام المصري

هاجم في ذكرى سبتمبر الرئيس الباكستاني

TT

شن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في تسجيل نسب له أمس وتم بثه على شبكة الإنترنت هجوما عنيفا على الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل للرئاسة في مصر.

ووصف الظواهري الدكتور البرادعي بأنه «مبعوث العناية الأميركية» وأنه «شوكة أميركية» في خاصرة النظام، وفي ما سماه مشروع تصعيد نجل الرئيس المصري لخوض انتخابات الرئاسة لخلافة والده.

وتحدث الظواهري، الذي يعتقد أنه مختبئ في منطقة جبلية بين أفغانستان وباكستان في تسجيل مدته 44 دقيقة عما سماه «نصرا وشيكا» للأمة الإسلامية، وذلك بعد مرور «تسع سنوات على بداية الحملة الصليبية المعاصرة»، في إشارة إلى حرب قوات التحالف في أفغانستان، وحمل الرئيس الباكستاني مسؤولية الفشل في إغاثة ضحايا السيول الأخيرة في البلاد.

وجاء بث التسجيل الذي نسب للظواهري وحمل عنوان «أمة منتصرة وصليبية منكسرة»، بعد أربعة أيام على الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) على أهداف في الولايات المتحدة الأميركية. وتجنب رجل «القاعدة»، وهو مصري الأصل، الإشارة في التسجيل الجديد إلى هجمات سبتمبر، لكنه أعلن في الوقت نفسه براءته من العمليات الجهادية التي قال إن منفذيها لا يحرصون على سلامة المسلمين.

ومضى الظواهري يقول إن «تجربة تسع سنوات من مواجهة الصليبيين وعملائهم على امتداد العالم الإسلامي، بل وفي عقر دار الغربيين أنفسهم، رد عملي على شبهات تيار العجز. ويدل على قوة الأمة المسلمة وعظم الطاقات الكامنة فيها، بل إن كثيرا من الشعوب الإسلامية وقفت موقفا مضادا لحكوماتها».

وشن الظواهري، الذي غادر مصر عام 1985، هجوما حادا على الدكتور محمد البرادعي، ووصفه بـ«مبعوث العناية الأميركية»،