الهند تعلن استراتيجية جديدة للسلام في كشمير
* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت القوات الهندية أنها وضعت «استراتيجية جديدة» لإعادة السلم إلى كشمير التي شهدت أعمال عنف أوقعت أكثر من 90 قتيلا منذ ثلاثة أشهر مما أثار انتقادات شديدة للسلطات بسبب إدارتها السيئة لنزاع مستمر منذ عشرين عاما. وحتى يوم أمس كانت أبرز مدن القسم الهندي من كشمير الذي تقطنه غالبية من المسلمين، تخضع لحظر تجول مشدد لليوم الخامس على التوالي. وفي ختام اجتماع أول من أمس، أكد الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية أنه تم وضع «استراتيجية مشتركة» للتوصل إلى إعادة الهدوء إلى المنطقة. وقال الجيش في بيان إن «المحادثات تناولت الإجراءات اللازمة للتصدي بفاعلية للجدول الزمني الذي حدده المتظاهرون» لتنظيم احتجاجاتهم. ولم ترشح أي تفاصيل حول هذه «الاستراتيجية الجديدة» التي يفترض أن تطبق على الفور.
كوريا الشمالية تعرض مفاوضات على الجنوب
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أن كوريا الشمالية عرضت إجراء مفاوضات عسكرية مع كوريا الجنوبية لبحث عدة نقاط خلافية. وقال متحدث باسم الوزارة إن الشمال عرض مفاوضات أول من أمس عبر خط اتصال عسكري، مضيفا أن «الوكالات الحكومية المعنية تفكر في الرد». وفي حال جرت هذه المفاوضات العسكرية ستكون الأولى منذ عامين. وأوضح المتحدث أن كوريا الشمالية تريد بحث الحدود البحرية في البحر الأصفر المتنازع عليها وكذلك توجيه الدعاية إلى الشمال عبر ناشطين كوريين جنوبيين بواسطة بالونات. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصادر حكومية قولها إن الجنوب لن يقبل على ما يبدو هذا الاقتراح نظرا إلى المسائل التي يرغب الشمال في بحثها. وأشارت سيول إلى أن الحدود قائمة منذ خمسين عاما.
إحالة 4 من قادة الخمير الحمر إلى المحاكمة بتهمة الإبادة
* بنوم بنه - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول بمحكمة لجرائم الحرب تدعمها الأمم المتحدة أمس أن المحكمة وجهت اتهامات لأربعة من كبار قادة نظام الخمير الحمر الذي تقع عليه مسؤولية مقتل ما يزيد على 1.7 مليون كمبودي قبل ثلاثة عقود. ويتوقع أن تبدأ في بداية العام المقبل محاكمة الأشخاص الأربعة، وهم الرئيس السابق خيو سامفان والرجل الثاني في النظام نون تشيا ووزير الخارجية الأسبق ينج ساري وزوجته ينج ثيريث التي كانت تشغل منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية آنذاك بعد تحقيقات استغرفت ثلاث سنوات وشملت 2000 من الضحايا. وتشمل التهم الموجهة للأربعة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية. ويخشى كثير من الكمبوديين ألا يمثل أي من قادة الخمير الحمر الأربعة أمام العدالة أبدا لتردي حالتهم الصحية لتقدمهم في السن وكثرة التعقيدات في قضاياهم. وتوفي بول بوت الذي قاد ما كان يعرف بظاهرة «حقول القتل» خلال الفترة من 1975 إلى 1979 إبان الثورة الماوية المتشددة في كمبوديا لأسباب طبيعية عام 1998.