موجز الأخبار

TT

المستوطنون يتهمون باراك بانقلاب عسكري ضد نتنياهو

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: مع اقتراب موعد انتهاء مدة قرار التجميد الجزئي للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية في 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، عقد اجتماع في وزارة الدفاع الإسرائيلية، للبحث في ما بعد هذه الفترة. وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن وزير الدفاع، إيهود باراك، أعطى تعليماته لإيجاد السبل والثغرات في القانون التي تتيح عرقلة البناء في المستوطنات بالطرق الإدارية، الأمر الذي أثار ضده المستوطنين فاتهموه أمس بتنفيذ انقلاب عسكري على سياسة الحكومة.

يذكر أن وزارة الدفاع هي الجهة المخولة مسؤولية الضفة الغربية، باعتبارها منطقة محتلة. وحسب تقديرات اليمين الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يتفق مع باراك على صيغة تآمرية. فقد تعهد للأميركيين أن يستمر تجميد البناء الاستيطاني، ولكن ليس بقرار رسمي. وأن تعطى هذه المهمة للوزير باراك، لكي يجد طرقا بيروقراطية وإدارية ليمنع إصدار تصاريح بناء في المستوطنات. ومع أن هناك 2000 وحدة سكنية لا تحتاج إلى تصاريح ويمكن للمستوطنين أن يبدأوا البناء فيها حال انتهاء مفعول قرار الحكومة، فإن المستوطنين يطالبون بأن يلغى التجميد تماما ويتاح لهم البناء في كل مكان. مصادر في مطار القاهرة: قيادي في حماس أخضع للتحقيق

* القاهرة ـ إيهاب حسين: قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي إن قياديا في حركة حماس خضع لتحقيق روتيني من قبل سلطات الأمن المصرية لدى وصوله إلى مطار القاهرة أول من أمس. ونفت المصادر ذاتها أنباء تحدثت عن اعتقاله، بالقول إن «ما تم يعد إجراء أمنيا طبيعيا في حال عدم وجود تنسيق مسبق مع الجهات الأمنية»، ولم تقل المصادر إن كان تم ترحيله أم لا. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن اعتقال سلطات الأمن المصري في مطار القاهرة الدولي محمد دبابش (أبو رضوان) قائد جهاز الأمن العام التابع لحماس في قطاع غزة. وفي حين رفضت سلطات الأمن المصرية التعليق على الأمر، قال مصدر أمني في مطار القاهرة الدولي إن «سلطات أمن المطار لم تعتقل أي فلسطيني وصل خلال الأيام الماضية». وأضاف أن «السماح للفلسطينيين سواء كانوا مسؤولين في حركة حماس أو غيرها من الفصائل، أمنية كانت أو سياسية، وسواء كانوا من قيادات الداخل أو الخارج، لا يتم إلا عبر تنسيق أمني مسبق؛ إذ تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بالمسؤول الفلسطيني وتبلغه بانتهاء إجراءات السماح بدخوله البلاد»، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعد «بمثابة تأشيرة الدخول» وأنه يشمل الفلسطينيين كافة الراغبين في دخول مصر وليست قاصرة على القيادات الفلسطينية.

باكستان: استجواب فرنسي عثر عليه في الشريط القبلي

* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: استجوبت السلطات الباكستانية أمس فرنسيا يحمل جواز سفر مغربيا أيضا في شمال غربي البلاد حيث «اعتقل» أو «عثر عليه موثوق اليدين والرجلين في منزل»، حسب ما أفادت روايات متضاربة لمسؤولين عسكريين كبار. وقال مسؤولون عسكريون كبار ومسؤول في الإدارة المحلية إن الرجل يحمل جوازي سفر؛ أحدهما فرنسي والآخر مغربي، ويبلغ من العمر 19 عاما حسب تاريخ الولادة المدون في جواز سفره الفرنسي. وتفيد الرواية الأولى أنه عثر عليه «موثوق اليدين والرجلين» خلال تفتيش منزل من قبل الجيش في «اكا خيل» في منطقة خيبر القبلية أحد معاقل مقاتلي طالبان المرتبطين بتنظيم القاعدة، وكذلك عصابات إجرامية تحتجز باستمرار رهائن للحصول على فدية. وأكد الرجل للجيش أنه سائح كان يريد التوجه إلى جيلجين شمال البلاد وخطف في يوليو (تموز) في بيشاور كبرى مدن شمال غربي باكستان. أما الرواية الثانية فتفيد أنه «اعتقل بينما كان يتجول في سوق في اكا خيل»، حسب ما ذكر مسؤول في الاستخبارات الباكستانية لوكالة الصحافة الفرنسية. إلا أن كل المصادر قالت إنه يخضع للاستجواب في بيشاور.

مقتل جنديين من حلف الناتو في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل جنديان من حلف شمال الأطلسي في أفغانستان خلال هجوم شنه متمردون في جنوب البلاد أمس، ليرتفع بذلك إلى 509 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في هذا البلد منذ مطلع 2010 التي توشك أن تصبح السنة الأكثر دموية للقوات الدولية. وقتل الجنديان اللذان لم تكشف هويتاهما خلال هجومين في الجنوب، كما أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي، التي لم تعط مزيدا من التفاصيل. وعلى الرغم من التعزيزات الأخيرة التي رفعت عديد قواتها إلى 150 ألف رجل يشكل الأميركيون أكثر من ثلثيهم، فإن القوات الدولية تتكبد مزيدا من الخسائر الفادحة، في مواجهتها مع تمرد طالبان الذي يزداد كثافة منذ ثلاث سنوات. وفي الإجمال، قتل في أفغانستان منذ بداية السنة 509 جنود أجانب منهم 331 أميركيا، بحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى إحصاءات موقع إلكتروني مستقل. وكانت 2009 إلى حد بعيد السنة الأكثر دموية للقوات الدولية منذ بداية الحرب أواخر 2001؛ إذ بلغ عدد القتلى 521 خلال 12 شهرا. «إف بي آي» تنصح رسامة كاريكاتور بالاختباء بعد عاصفة دينية

* سياتل (أميركا) - «الشرق الأوسط»: اختبأت رسامة كاريكاتور أميركية من سياتل إثر تلقيها تهديدات بعد أن أثارت عاصفة دينية بتشجيعها على رسم صور للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقالت «سياتل ويكلي» التي نشرت في البداية رسما لمولي نوريس تحت عنوان: «فليشارك الجميع» في حملة رسم محمد (صلى الله عليه وسلم) إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي طلب من الفنانة الأميركية الاختباء.

وجاء في تقرير «سياتل ويكلي» الذي نشر أول من أمس: «بناء على إصرار كبار خبراء الأمن في مكتب التحقيقات الاتحادي بدأت نوريس التنقل وتغيير اسمها وتمويه هويتها». ولم يعلق على الفور مكتب التحقيقات الاتحادي في سياتل على التقرير. وقال أنور العولقي وهو رجل دين مسلم ولد في الولايات المتحدة له صلة بـ«القاعدة» ويعتقد أنه مختبئ في اليمن في موقع على الإنترنت هذا الصيف إن نوريس الرسامة الكاريكاتورية التي تهتم بالقضايا الاجتماعية مستهدفة. وبدأت نوريس حملتها الساخرة احتجاجا على تهديدات العنف التي وجهت إلى من يرسمون النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأصبحت هذه قضية ساخنة قبل خمس سنوات حين فجر رسم كاريكاتوري ساخر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسمه الفنان الدنماركي كورت فسترغارد احتجاجات بعضها اتسم بالعنف.

لجنة «الخارجية» بمجلس الشيوخ الأميركي تقر «ستارت» النووية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقرت «لجنة العلاقات الخارجية» التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي اتفاق خفض الترسانة النووية لروسيا والولايات المتحدة «ستارت» الذي وقعه الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف في أبريل (نيسان) الماضي. تعد مصادقة «لجنة العلاقات الخارجية» خطوة ضرورية قبل مصادقة مجلس الشيوخ على المعاهدة حتى تصبح سارية المفعول. وصرح أوباما بعد المصادقة الأولية على المعاهدة، أول من أمس، بأن قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري «يعترفون بأنها في مصلحة أمننا القومي»، مضيفا أن «المصادقة على هذه المعاهدة ستقوي من تعاوننا مع روسيا في قضايا عدة، بما فيها أبرز أولوياتنا، وهو منع انتشار الأسلحة النووية». وبينما كانت إدارة أوباما تتطلع إلى المصادقة النهائية على المعاهدة خلال أسابيع من توقيع الرئيسين عليها، فإن عددا من الجمهوريين عرقلوا المصادقة. ويتوقع أن يتم تأجيل المصادقة النهائية على الاتفاقية إلى ما بعد انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

اليابان: تعديل حكومي يطال «الخارجية» في أوج الأزمة مع الصين

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس الحكومة اليابانية، ناوتو كان، الذي ثبت حديثا في منصبه، تعديلا وزاريا واسعا، أمس، استبدل بموجبه، خصوصا، وزير الخارجية في أوج أزمة دبلوماسية مع الصين. فقد حل سيجي مايهارا محل كاتسويا أوكادا، الذي تولى حقيبة الخارجية منذ وصول الحزب الديمقراطي الياباني (وسط يسار) بزعامة كان إلى السلطة قبل عام.

وكان مايهارا الشخصية المرموقة في الحزب الديمقراطي الياباني، وهو المعروف بصراحته، وزيرا للنقل واستصلاح الأراضي.

وبانتقاله إلى الخارجية، سيتعين عليه إدارة ملف الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مؤخرا مع الصين، جراء احتجاز السلطات اليابانية سفينة صيد صينية قرب جزر يتنازع البلدان السيادة عليها. وفي آخر مراحل الأزمة، أكدت اليابان أمس أن الصين استأنفت أنشطتها في حقل للغاز يعلن البلدان سيادتهما عليه شرق بحر الصين. ومن المقرر تسيير مظاهرات احتجاج ضد اليابان في نهاية الأسبوع في بكين وشنغهاي.

كشمير: صدامات جديدة توقع قتيلين و16 جريحا

* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل متظاهران وأصيب 16 آخرون، على الأقل، بجروح في صدامات جديدة مع الشرطة الهندية اندلعت في كشمير أمس، بحسب الشرطة. وأعلنت مصادر في الشرطة أن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين تحدوا حظر التجوال الصارم المفروض على المنطقة ونزلوا إلى الشارع، حيث رشقوا عناصر الأمن بالحجارة وردت الأخيرة بإطلاق النار على الحشود. ووقعت المواجهات في أربعة أماكن مختلفة من المنطقة، من بينها بودغام (وسط) وبارامولا (شمال). ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ ثلاثة أشهر مظاهرات عنيفة احتجاجا على إدارة نيودلهي إثر مقتل طالب في السابعة عشرة من عمره في 11 يونيو (حزيران) الماضي بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة. وبلغت حصيلة ضحايا المظاهرات 96 قتيلا على الأقل.