موجز الاخبار

TT

* دعوة الأمم المتحدة إلى إنشاء محكمة دولية للشيشان

* وارسو - لندن - «الشرق الأوسط»: دعا مشاركون في مؤتمر لمنظمات شيشانية عقد في بولندا، أمس، الأمم المتحدة إلى إنشاء محكمة دولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم في الشيشان. وفي قرار تبنوه إثر هذا المؤتمر، دعا المشاركون أيضا إلى عقد مؤتمر دولي يخصص للوضع في الشيشان برعاية مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي. وطالب المؤتمر المؤسسات الدولية بأن تحض موسكو على «السماح للمراقبين بالوصول إلى أراضي جمهورية الشيشان بهدف إجراء تحقيق دولي حول جرائم كبرى ومقابر جماعية وأشخاص مفقودين»، وفق نص القرار الذي نقلته وكالة «بي أيه بي». وندد المشاركون في المؤتمر «بكل أشكال العنف الذي يرتكبه كل الأطراف» المعنيين بالنزاع، ودعوا إلى إيجاد «حل سلمي» له. ورفضت موسكو انعقاد هذا المؤتمر في بولندا. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن المؤتمر يهدف إلى «زعزعة استقرار الوضع في القوقاز» الروسي. وأفاد منظمو المؤتمر بأن نحو 250 شخصا شاركوا فيه.

* الرئيس النيجيري يعلن ترشحه رسميا لانتخابات 2011

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، أمس، في أبوجا ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في يناير (كانون الثاني) 2011، بعدما كان أعلن الأمر الأربعاء الماضي على موقع «فيس بوك». وقال جوناثان أمام تجمع لآلاف من أنصاره: «قررت بتواضع أن أتقدم بترشيحي للانتخابات التمهيدية لتسمية مرشحي حزبنا للانتخابات الرئاسية في 2011». ودعا النيجيريين إلى التصويت له قائلا: «جئت لأقول للجميع إن غودلاك جوناثان هو الشخص الذي تحتاجون إليه للنهوض بالوضع» في نيجيريا. وأضاف: «جئت لأطلق حملة أفكار لا اتهامات. جئت لأدعو إلى المحبة وليس الكراهية. جئت لأنهي انقسامات الماضي التي أبطأت مسيرتنا نحو إنشاء دولة». وأوضح جوناثان أنه اتخذ هذا القرار بعدما أجرى مشاورات مع مجموعات مختلفة معنية في نيجيريا. ويشكل ترشح جوناثان قضية حساسة تثير انقساما داخل حزب الشعب الديمقراطي، لأن الرئيس النيجيري مسيحي من الجنوب. ويقضي العرف بأن يكون المرشح المقبل مسلما من الشمال احتراما لمبدأ تداول السلطة كل ولايتين.

* تأييد شعبي واسع للتعديل الحكومي الأخير في اليابان

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: حصل التعديل الوزاري، الذي أجراه رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، على تأييد نسبته 64.4% في استطلاع للرأي أجرته وكالة «كيودو» للأنباء ونشرت نتائجه أمس، وهي أعلى نسبة تأييد منذ تولى كان السلطة في أوائل يونيو (حزيران) الماضي. وأعلن كان أول من أمس عن تشكيل حكومي جديد احتفظ فيه بحلفائه في مناصب رئيسية، في حين أبعد أغلب المؤيدين لمنافسه إيتشيرو أوزاوا الذي تغلب عليه كان في انتخابات على زعامة الحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء الماضي. وقالت «كيودو» إن هذه هي أعلى نسبة تأييد منذ أن أظهر استطلاع للرأي أجري بعد قليل من تشكيل أول حكومة لكان عندما تولى السلطة من يوكيا هاتوياما حصوله على 61.5%. وتراجعت نسبة الرفض إلى 21.2% من 31.5% قبل أسبوع. وقال ما يقل قليلا عن نصف من استطلعت آراؤهم (49.1%) إنهم يريدون أن تجرى الانتخابات المقبلة لمجلس النواب في 2013 عندما تنتهي الفترة الحالية للبرلمان، مما يعكس رغبة في بقاء كان رئيسا للوزراء لبعض الوقت للتصدي للتحديات الاقتصادية المتصاعدة التي تواجهها اليابان.

* إيران تقرر وقف استيراد البنزين

* طهران - أ.ف.ب: أعلن وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي أمس أن إيران توقفت عن استيراد البنزين وهي المادة التي استهدفتها الدفعة الأخيرة من العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي. ونقلت وكالة مهر للأنباء عن الوزير قوله: «لم نشتر البنزين منذ الشهر الماضي». وأوضح أن الإنتاج اليومي من البنزين في البلاد وصل إلى 66.5 مليون لتر في حين أن الحاجات اليومية تصل إلى 64 مليون لتر يوميا. وكان الوزير نفسه أعلن في السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي أن إيران وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بالنسبة إلى البنزين. وأضاف أن إيران قبل الوصول إلى هذا المستوى من إنتاج البنزين كانت تنتج 44 مليون لتر يوميا وتستورد نحو 20 مليونا. ومع أن احتياطات إيران من النفط تصل إلى نحو 10% من الاحتياطات العالمية فإن النقص في البنزين كان ينتج من قلة المصافي. لذلك أطلقت إيران برنامجا طارئا الهدف منه الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مادة البنزين.

* طهران تدعو أنقرة للتعاون في برنامجها الفضائي

* اسطنبول - رويترز: قالت صحيفة «هابر تورك» التركية أمس إن إيران دعت تركيا للتعاون في برنامجها الفضائي الذي يستهدف إرسال بشر إلى الفضاء بحلول عام 2017. وقالت الصحيفة إن تركيا لم ترد على العرض ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين أتراك كما لم يصدر على الفور تعليق من طهران.

ويبرز العرض الإيراني للتعاون في البرنامج الحساس الثقة المتنامية بين تركيا وإيران حيث تسعى الدولتان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية والتجارية. وقالت الصحيفة إن العرض قدم في قمة لقادة الأعمال ومسؤولين في الأسبوع الماضي في إطار مجموعة من الاتفاقات التجارية.

* وفد إيراني يتوجه إلى البحرين لحضور اجتماع دول الجوار العراقي

* طهران - «الشرق الأوسط»: توجه وفد إيراني برئاسة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس إلى البحرين للمشاركة في اجتماع لدول الجوار العراقي. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (ارنا) إن الوفد سيشارك اليوم وغدا في اجتماعات كبار خبراء الدول المجاورة للعراق مع باقي الدول لإعداد البيان الختامي لاجتماع وزراء دول الجوار العراقي، الذي يتناول في العادة سبل تحسين الأمن على الحدود العراقية. وعقد الاجتماع الأول لوزراء‌ الداخلية لدول الجوار‌ العراقي عام 2003 في طهران فيما عقدت الاجتماعات اللاحقة في اسطنبول وجدة والكويت والأردن وشرم الشيخ على التوالي. والدول التي ستحضر الاجتماع السابع في البحرين هي بالإضافة إلى العراق، إيران وسورية والأردن والسعودية والكويت والبحرين ومصر وتركيا.

* إلقاء قنابل حارقة على قنصلية تركية في اليونان ولا ضحايا

* سالونيكي (اليونان) - «الشرق الأوسط»: ألقى مجهولون قنابل حارقة في وقت مبكر أمس خارج مبنى قنصلية تركيا في سالونيكي (شمال اليونان) من دون تسجيل ضحايا - كما أعلن مسؤولون.

واستهدفت القنابل الحارقة، التي ألقتها مجموعة من نحو 15 شخصا، مركز الحارس خارج مبنى القنصلية الذي تستخدمه الشرطة. وأعلن شرطي محلي لوكالة «فرانس برس»: «نعتبر ذلك هجوما على الشرطة اليونانية بدل كونه هجوما على القنصلية». ولاذ المهاجمون بالفرار ولجأوا إلى جامعة أرسطو قرب القنصلية. والهجمات التي يشنها فوضويون مفترضون ضد الشرطة والحكومة تتكرر في ثاني مدن اليونان. وكانت قنبلة حارقة أخرى قد ألقيت على السياج الخارجي للقنصلية في 12 أغسطس (آب) الماضي.

واليونان وتركيا الدولتان المتنافستان منذ عقود عضوان في الحلف الأطلسي. وقد تحسنت العلاقات بينهما في 1999 بعد زلازل ضرب البلدين.

* الجيش الألماني يخطط لسحب طائرات «تورنادو» من أفغانستان

* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: يخطط الجيش الألماني لسحب ست مقاتلات من طراز «تورنادو» من أفغانستان بشكل نهائي.

وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا أن المفتش العام للجيش الألماني فولكر فيكر قدم لوزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرغ مؤخرا توصية عسكرية لاتخاذ قرار بهذا الشأن. وتأتي خطط سحب الطائرات، التي تلتقط صورا عالية الدقة للمواقع في أفغانستان لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) منذ عام 2007، بناء على اقتراح من قائد القوات الدولية في أفغانستان، الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس.

وجاء في تقرير المجلة أن الجنرال بترايوس أوصى فيكر في خطاب بتاريخ 12 أغسطس (آب) الماضي بسحب طائرات الاستطلاع لاستخدام الجنود الذين يعملون عليها في برامج تدريب قوات الحماية للجيش الأفغاني. وجاء في الخطاب المكون من صفحتين أنه على الرغم من أن عرض جولات المراقبة «كريم» والطائرات تعتبر «وسيلة استطلاع قيمة»، لكن نظرا لمحدودية التفويض الألماني لمهمة أفغانستان، الذي يصل حاليا إلى 5350 جنديا، و«حاجتنا الماسة لوحدات تدريب وإرشاد»، فإنه من الأفضل أن توفر ألمانيا المزيد من القوات البرية بدلا من استمرار استخدام طائرات «تورنادو».

* ألمانيا تفشل في فرض رقابة على معتقلين سابقين من غوانتانامو

* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: فشلت مساعي وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، الرامية إلى فرض رقابة على اثنين من المسجونين السابقين في غوانتانامو، استقبلتهما ألمانيا الخميس الماضي.

وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية المقرر صدورها غدا أن ولايتي هامبورغ وراينلاندبفالز، حيث يوجد المعتقلان حاليا، رفضتا طلب الوزير، معللتين بأنه صنف الرجلين من قبل على أنهما غير خطيرين. وكان وفد مكون من موظفين من وزارة الداخلية الألمانية ومكتب مكافحة الجريمة الاتحادي قد استقبل المعتقلين السابقين، السوري محمد سالم العلي والفلسطيني أحد محمد الشرفا، الأسبوع الماضي، في مدينة رامشتاين بجنوب غرب ألمانيا.

وتتوقع السلطات على المستوى الاتحادي والولايات أن تستغرق عملية تأهيل السجينين السابقين للاندماج في المجتمع الألماني نحو عام.

ومن المقرر أن يخضع الرجلان لبرنامج اندماج شامل يضم 600 وحدة تدريبية لكل منهما، بينها محاضرات حول النظام الديمقراطي في ألمانيا ودورات لتعلم اللغة الألمانية والبحث عن عمل خلال منتصف برنامج التأهيل. وقال وزير داخلية ولاية راينلاندبفالز، كارل بيتر بروخ، في تصريحات للمجلة: «الأمر يدور حول تدريبهما على العيش في عالم جديد تماما بالنسبة إليهما بعد انعزالهما سنوات طويلة في غوانتانامو».

ويقيم السوري محمد العلي حاليا بشكل مبدئي في منزل خارج مدينة ماينز بولاية راينلاندبفالز، وتتولى رابطة اجتماعية رعايته. أما بالنسبة إلى الفلسطيني أحمد الشرفا، الذي يخضع حاليا لفحوص طبية في مستشفى «هامبورغ إبندورف»، فقد أعدت له السلطات منزلا من حجرتين في أحد المجمعات السكنية بهامبورغ. وقد تم القبض على الرجلين في أفغانستان نهاية 2001 ومطلع 2002، ثم تم ترحليهما إلى معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أرسلت مطلع أبريل (نيسان) الماضي وفدا إلى غوانتانامو لتقديم تقرير حول المسجونين المحتمل استقبالهم في ألمانيا.