جنبلاط يأسف لـ«التشنجات السياسية» والخطابات المتبادلة

العريضي يطالب بلقاء مباشر بين الحريري ونصر الله

TT

شدد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على «أهمية الاستقرار والعيش المشترك حفاظا على لبنان التنوع». وأبدى خلال حضوره جمعية عمومية عقدها الحزب التقدمي الاشتراكي لمنطقة الشوف أسفه «لما يجري من تشنجات سياسية وخطابات وخطابات مضادة وما قد تؤدي الأمور إليه»، وقال «إنهم وقعوا في فخ ينتظر ذاك الأمر الآتي من الخارج. لذلك علينا أن نثبت الاستقرار والعيش المشترك والتفاعل والتنوع مع كل القطاعات السياسية والحزبية والإقليم، ونحن جزء من الإقليم. ليكن عنواننا أهمية احترام الدولة والقوانين واحترام الدولة على الأقل في مناطقنا». وقال «غيرنا لا يريد دولة، نحن نريد دولة بأي ثمن، بل عندنا دولة ونريد أن نزيد من وجودها».

من جهته، شدد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي على «ضرورة أن يحصل لقاء مباشر بين الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصر الله»، معتبرا أن «ما يجري يهدد اتفاق الدوحة، والقمة الثلاثية، ولقاء دمشق بين العاهل السعودي والرئيس السوري». ولفت إلى أنه «لا يجب أن ننسى أن كل مفاوضات سلام كانت تواكبها في لبنان فتن وحروب»، داعيا اللبنانيين اليوم إلى «ضرورة مواكبة هذه الجولة من المفاوضات بوعي وإدراك، وكي لا يأتي الحل على حساب لبنان».

وردا على سؤال قال العريضي «إن القادة الكبار كالملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمير قطر، والرئيس السوري، قاموا بما عليهم، ويبقى علينا نحن أن ننتبه ونعي ما نقوم به، فهؤلاء القادة ليسوا متفرغين لنا ساعة نشاء، لنقوم بالمشكلات ونفتعل السجالات والفتن ثم نطلب منهم التدخل، بل هم قاموا بما عليهم، وعلينا نحن أن نكون بمستوى المسؤولية»، مؤكدا أن «القادة العرب يقفون إلى جانب لبنان إذا وقف اللبنانيون بجانب بلدهم».