الإعصار «إيغور» يضرب جزر برمودا مصحوبا بأمطار غزيرة

سرعة الرياح 140 كيلومترا في الساعة

TT

ضرب الإعصار «إيغور» جزر برمودا، بالمحيط الأطلسي، مصحوبا برياح قوية وأمواج عالية وأمطار غزيرة، أمس، مع وصول الإعصار إلى سلسلة الجزر التي استعدت إلى ضربة مباشرة من أحد أسوأ الأعاصير في تاريخها. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في ميامي، إنه مع اقتراب «إيغور» من مجموعة الجزر الصغيرة المعزولة كثيفة السكان بلغت سرعة الرياح 140 كيلومترا في الساعة. وأضاف المركز أن «إيغور» ما زال إعصارا «خطيرا وكبيرا جدا». وتحدث سكان في مجموعة جزر برمودا التابعة لبريطانيا، وهي مقصد سياحي شهير ومركز ثري لنشاط التأمين العالمي، عن تعرض الساحل إلى أمواج عالية ورياح عاتية وأمطار غزيرة. وتبعد جزر برمودا أكثر من ألف كيلومتر عن الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وقال مركز الأعاصير إن مركز الإعصار «إيغور» سيمر فوق الجزر أو بمحاذاتها، في وقت متأخر من مساء أمس. وخلت الطرق في الجزر من المركبات والمارة وألغت كنائس صلوات الأحد ولزم السكان المحليون منازلهم. وتحدث بعض السكان عن انقطاع للتيار الكهربائي منذ مساء أول من أمس. ودعا رئيس وزراء برمودا، ايوارت براون، السكان إلى التأهب لمواجهة واحد من أسوأ الأعاصير التي تهدد شواطئنا على الإطلاق. وقالت هيئة الأرصاد الجوية في برمودا إن رياحا قوية ستضرب الجزيرة لمدة 37 ساعة بدءا من غد (اليوم) مع مرور «إيغور» قريبا لمسافة تصل إلى 28 كيلومترا من شرق الجزيرة. ولم تشكل العاصفة الاستوائية «جوليا»، التي تقع شرق «إيغور»، أي تهديد على اليابسة، ومن المتوقع أن تضعف الرياح المصاحبة لها، التي تبلغ سرعتها 95 كيلومترا في الساعة. ولم تلحق العاصفة أضرارا كبيرة على ما يبدو بعمليات النفط المكسيكية بعد اجتياحها خليج كامبيتشي الذي تنتج منه المكسيك أكثر من ثلثي إنتاجها من النفط الخام الذي يبلغ 2.22 مليون برميل يوميا.