موجز الأخبار

TT

تمديد توقيف المشتبه في ضلوعه في تفجير كوبنهاغن أسبوعين

* كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: مدد قاض في محكمة كوبنهاغن، أمس، لأسبوعين التوقيف الاحتياطي الانفرادي للمنفذ المفترض لانفجار داخل فندق في العاصمة الدنماركية، لم يؤد إلى سقوط ضحايا، على ما أفاد به مصدر قضائي. وأكد الرجل المقيم بمدينة لياج في بلجيكا هويته أمام القضاء أمس، معرفا نفسه بأنه لورس دوكاييف من مواليد الشيشان عام 1986. وقال محاميه نيلز إنكير راسموسن للصحافيين بعد انتهاء الجلسة إن «توقيفه الاحتياطي مدد حتى الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهذا ليس مفاجئا بالنظر إلى طابع هذه القضية»، مشيرا إلى أنه لم يبد اعتراضا على القرار. ولا يزال دوكاييف، الملاكم السابق الذي يضع طرفا اصطناعيا في منطقة الركبة بعدما داس لغما وهو في سن الـ12 في الشيشان، يرفض التحدث إلى المحققين الذين لا يزالون يبحثون عن الدافع وراء ما قام به. وبحسب الشرطة، فإن الشاب الشيشاني لا يزال موقوفا بتهمة حيازة متفجرات وتعريض حياة الآخرين للخطر، لا بتهمة الإرهاب. وأصيب المشتبه فيه بجروح طفيفة خلال العبث بمحتوى رسالة مفخخة انفجرت بين يديه في مراحيض فندق يورغنسن في وسط كوبنهاغن، بحسب المحققين. وتم اعتقاله في حديقة مجاورة حيث كان مختبئا. زعيم المتمردين في القوقاز يبعد عددا من قادته

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: أعلن زعيم حركة التمرد المسلحة في القوقاز الروسي الشيشاني دوكو عمروف الملقب بـ«أبي عثمان»، أنه أقال عددا من القادة بسبب حصول انشقاقات على ما يبدو، وذلك في شريط فيديو نشر على الإنترنت. والشريط الذي نشر على يوتيوب ومواقع مقربة من المتمردين، يحمل عنوان «أمر من أمير القوقاز دوكو أبو عثمان حول إقالة أمراء انتهكوا القسم». وأعلن الزعيم المتمرد الذي ظهر في الشريط باللباس العسكري في غابة برفقة ثلاثة مقاتلين آخرين «أنا أمير القوقاز عمروف، أبو عثمان، وبمشيئة الله، أقيل أمير جبهة الشرق وأمير جبهة الغرب من مهامهما». ولا تتيح رداءة الصوت تمييز أسماء المدن بدقة ولا اللائحة الكاملة للقادة الذين تمت إقالتهم. ولم تصدر أي معلومة دقيقة حول سبب هذه الإقالات. وبعده، قال «أمير» جالس إلى جانبه ورشاشه في يده «أنتم تأتمرون بمشيئة الله وأولي الأمر من بينكم». وخلص هذا الزعيم المتمرد إلى القول «ينبغي أن نواصل التحرك في القوقاز كعائلة موحدة تحت القيادة نفسها وتحرير أنفسنا من المحتلين الذين لا يتركوننا نعيش اليوم على أرضنا بحسب شريعة الله».

ارتفاع حصيلة قتلى هجوم على جنود طاجيك إلى 40 شخصا

* دوشنبي (طاجيكستان) - «الشرق الأوسط»: قتل 40 جنديا على الأقل من وزارة الدفاع الطاجيكية في هجوم شنه متمردون على القوات الحكومية شرق طاجيكستان. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن القوات تبحث عن المجرمين الذين فروا من مركز اعتقال يحتجز فيه المتهمون قبل محاكمتهم في أغسطس (آب) الماضي. وكانت وزارة الدفاع قد ذكرت في وقت سابق أن 23 جنديا قتلوا. وأصيب 10 جنود أيضا عندما تعرض رتل عسكري قوامه 75 جنديا لهجوم من قاذفات قنابل وبنادق آلية أول من أمس. وذكرت الوزارة أن الرتل العسكري تعرض لهجوم من قبل عصابة يقودها مولو عبد ولو، وهو واحد من زعماء المعارضة الشرسة في المنطقة منذ أواخر التسعينات. وقال المصدر إن هناك 5 ضباط من بين القتلى.