الضالع: قتيل وجريح في انفجار عبوة ناسفة قرب مكاتب حكومية

اليمن: 28 معتقلا وقتلى وجرحى وتدمير منازل وإحراق سيارات في مواجهات مع «القاعدة»

جنديان يمنيان من قوة مكافحة الإرهاب على متن مركبة عسكرية في دورية بأحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
TT

تستمر الأنشطة التي تنفذها قوات الأمن اليمنية في إطار حملتها العسكرية بمدينة الحوطة، مركز مديرية ميفعة في محافظة شبوة بجنوب البلاد، وتحدثت مصادر محلية عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى، في المواجهات، في الوقت الذي قتل فيه شخص وجرح آخر في انفجار بمحافظة الضالع الجنوبية.

وقالت مصادر محلية لـ «الشرق الأوسط» إن الطيران الحربي اليمني قصف، مساء أمس، منطقة «بابريش» في الحوطة، وأن القصف أدى إلى تدمير 20 منزلا وإحراق بعض السيارات، دون أن تتوفر معلومات، حتى اللحظة، عن سقوط ضحايا، وإن 4 جنود قتلوا في مواجهات الأمس، غير أن محافظ المحافظة الدكتور علي حسن الأحمدي، نفى مقتل الجنود الأربعة. في حين أعلن مسؤول أمني اعتقال 28 شخصا من المشتبهين. وقال الدكتور أحمد علي المقدشي، مدير أمن محافظة شبوة، إن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم هم من «العناصر الإرهابية والمشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة». ووصف المقدشي المواجهات الجارية في الحوطة بأنها «شرسة»، ونقل عنه موقع وزارة الدفاع على شبكة الإنترنت «سبتمبر.نت»، قوله إن «قوات الأمن ووحدات من مكافحة الإرهاب، تواصل عملياتها المفتوحة ضد تنظيم القاعدة»، وإن المعارك الجارية «عنيفة» وتهدف إلى «تطهير منطقة الحوطة من تلك العناصر التي اتخذت من بعض المناطق الصحراوية، مراكز للتدريب والاختفاء».

وجدد المسؤول الأمني اليمني أن المسلحين من «عناصر تنظيم القاعدة والخارجين على القانون» مستمرون في «اتخاذ المواطنين دروعا بشرية»، وأشار إلى استمرار قوات الأمن في «فرض طوق أمني لمحاصرة العناصر الإرهابية والمطلوبين أمنيا لإلقاء القبض عليهم أو استسلامهم»، وإلى أن «المعلومات الأولية تشير إلى تقهقر العناصر الإرهابية المسلحة ومحاولتها الفرار»، مؤكدا «استمرار ملاحقة تلك العناصر حتى القبض عليهم».

في موضوع آخر، قتل شخص وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مبنى التأمينات العامة وإدارة المرور وإدارة أمن المحافظة في مدينة الضالع، في الجنوب، وقالت مصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط» إن الرجلين كانا يستقلان دراجة نارية عندما انفجرت بهما العبوة.

أما السلطات الرسمية، فقد قالت إن الشخصين، القتيل والجريح، من «العناصر التخريبية»، في إشارة إلى عناصر الحراك الجنوبي. وأضاف مصدر محلي أن القتيل يدعى محسن صالح مثنى الجحافي والجريح يدعى يوسف يحيى محمد صالح الحالمي، وإلى أن الأخير من «المطلوبين أمنيا».