كلينتون: الملك عبد الله قاد بلاده عبر تحديات بارزة ونجح في تأسيس حوار ثابت يشجع الاعتدال والتسامح

في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للسعودية

هيلاري كلينتون تتحدث مع وزيري خارجية بريطانيا وتركيا خلال اجتماع مجلس الناتو وروسيا في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قاد بلاده عبر تحديات بارزة من تطوير مؤسسات المملكة واقتصادها إلى تأسيس حوار ثابت يشجع الاعتدال والتسامح، «مما وضع السعودية والمنطقة في طريق نحو مستقبل أكثر أمنا وقوة ورخاء».

وقالت الوزيرة كلينتون في كلمة لها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، من خلال بيان أصدرته السفارة الأميركية في الرياض أمس بهذه المناسبة، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «إننا نحترم دعم الملك عبد الله الثابت لمبادرة السلام العربية، وهي مبادرة رائدة وفرت رؤية بعيدة النظر لتحقيق سلام إقليمي شامل، حينما طرحها الملك لأول مرة، وبينما نواصل سعينا في دعم المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، اكتسبت المبادئ الواردة في مبادرة السلام العربية، أهمية أكثر من أي وقت مضى»، معربة عن تهاني بلادها للمملكة العربية السعودية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين.

وقالت وزير الخارجية الأميركية: «نيابة عن الرئيس باراك أوباما، وشعب الولايات المتحدة، أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، الذي يصادف 23 سبتمبر (أيلول) الحالي»، وأوضحت أن مدى التعاون بين بلادها والمملكة يمتد من العلوم والتقنية إلى الصحة والأمن، ليشمل زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي والمساعدة في إقامة صحية للحجاج، إلى زيادة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين والهدف المشترك في توسعة الفرص للمرأة والشباب، والعمل معا في زيادة الفرص في مجال التبادل الطلابي وتعزيز شراكاتنا التعليمية، موضحة أنها ناقشت ذلك مع خادم الحرمين الشريفين بعمق أثناء زيارتها للسعودية في بداية هذا العام.

وختمت وزيرة الخارجية الأميركية كلمتها قائلة: «بينما نشارك في الاحتفال بهذا اليوم التاريخي، أكرر التزام الولايات المتحدة بتوسعة وتعميق صداقتنا مع المملكة العربية السعودية في السنوات المقبلة، وأتمنى للشعب السعودي يوما وطنيا مفرحا وسعيدا».