أكملت السعودية أمس منظومة التنقل بينها وبين شقيقاتها الخليجية الخمس، وذلك بتوقيعها اتفاقية ثنائية مع دولة الكويت، تتيح تنقل مواطني البلدين بواسطة الهوية الوطنية (البطاقة الذكية).
ومثل الرياض والكويت في توقيع اتفاقية التنقل، الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والفريق ركن الشيخ جابر خالد الصباح وزير الداخلية الكويتي. وتوقع مسؤول سعودي بأن يتم العمل بمقتضى اتفاقية التنقل بالبطاقة الوطنية بين السعودية والكويت بعد 30 يوما من توقيعها، أي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأرجع اللواء سالم البليهد مدير عام الجوازات في السعودية، في تصريحات للصحافيين في أعقاب توقيع الاتفاقية، تأخر توقيع اتفاقية التنقل مع الكويت لأسباب إجرائية، حيث إن الجانب الكويتي لم يكن جاهزا بسبب عدم اكتمال البطاقات الخاصة بالمواطنين الكويتيين.
وبتوقيع السعودية مع الكويت، تكون قد أكملت توقيع الاتفاقيات الثنائية الخاصة بالتنقل مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بات متاحا التنقل بين السعودية و4 دول خليجية بالبطاقة الوطنية، ما عدا الإمارات التي أوقفت السعودية اتفاقيتها معها في وقت سابق.
لكن مدير عام الجوازات السعودية، بسؤاله أمس، عن استئناف الاتفاقية الثنائية بين السعودية والإمارات الخاصة بالتنقل بالبطاقة، قال «إن شاء الله قريبا»، لكنه لم يحدد وقتا معينا لاستئناف الاتفاقية بين الجانبين، مكتفيا بالقول «إن شاء الله تحل قريبا».