قادة أمن عراقيون: حدودنا مع السعودية آمنة جدا

مطالبات عشائرية بفتح المعابر البرية بين الدولتين

TT

يستعد أهالي محافظة المثنى لإقامة تجمع عشائري في معبر الجميمة على الحدود السعودية للمطالبة بفتح المعبر الذي سيساعد في دخول البضائع السعودية ومرور قوافل الحجاج إلى بيت الله الحرام.

وأكد إبراهيم الميالي محافظ المثنى لـ«الشرق الأوسط» أن «هنالك علاقات تاريخية طيبة منذ القدم تربط عشائر المثنى بعشائر المملكة، ولهذا السبب تستعد عشائر المحافظة لإقامة تجمع على الحدود للمطالبة بفتح معبر الجميمة»، مضيفا: «نتمنى من الجانب السعودي أن يفتح هذا المنفذ الحدودي ولدينا اتصالات معه بهذا الخصوص عن طريق وزارة الخارجية العراقية وسفير العراق لدى المملكة وأيضا لدينا فكرة افتتاح منطقة حرة على الحدود بين البلدين».

وحول أمن الحدود، قال محافظ المثنى: «الحدود مشغولة من قبل حرس الحدود كخط أول وعلى بعد 20 كيلومترا في العمق العراقي هناك خط مشغول من قبل قوات الجمارك. ومن ثم هناك قوات الجيش وأخيرا قوات الشرطة، وكل الخطوط وضعت من أجل إنهاء عمليات التهريب. والحمد الله، تكاد هذه العمليات أن تكون معدومة». وقال: «من العوامل التي ساعدت في الحد من عمليات التهريب الخطوات التي قام بها الجانب السعودي بحفر خندق ووضع سياج على طول الحدود»، مؤكدا: «لدينا قوات أمنية على الحدود مدربة وتتمتع بخبرة كبيرة في التصدي لعمليات التهريب بأنواعها المختلفة».

إلى ذلك، أكد العميد الركن سمير فاروق مدير العلاقات في الفرقة الخامسة بحرس الحدود لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا وجود لخروقات إرهابية أو عمليات تهريب على الحدود الممتدة مع السعودية حيث توجد لدينا عناصر أمنية استطاعت الحد من عمليات التهريب بالإضافة إلى وجود ساتر وسياج يمنع تسلل المهربين»، مضيفا: «الوضع الأمني على حدود قطاعنا مؤمن. ومن جانبها، تنوي وزارة الداخلية إنشاء مخافر إضافية في العمق الحدودي ضمن قطاع الفرقة الخامسة في حرس حدود».