موجز الأخبار

TT

رفع الإنذار في محطة للقطارات في باريس

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت سكك الحديد والشرطة أن الإنذار بوجود قنبلة في محطة سان لازار للقطارات في باريس رفع بعد تفتيش المكان ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه.

وأدى الإجراء إلى خلل في عمل المحطة لنحو نصف الساعة، حسبما ذكر صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الشرطة إن الإنذار أعلن في الساعة الـ13:40 (11:40 بتوقيت غرينتش) وأرسلت «فرق خاصة» إلى المكان. وأضافت «لم يتم العثور على شيء خلال تفتيش المكان».

وكانت السلطات تحدثت مؤخرا عن «تهديد وشيك بوقوع اعتداء»، حسبما ذكرت الشرطة. وكان وزير الداخلية، بريس أورتوفو، أكد الأسبوع الماضي أن التهديد الإرهابي في فرنسا «حقيقي»، بينما تحدثت الاستخبارات عن «تهديد وشيك بهجوم». وأخلي برج إيفل ومحطة النقل المشترك سان ميشال في باريس بعد إنذارين بوجود قنابل فيهما. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خطف 5 فرنسيين وتوغولي ومواطن من مدغشقر في 16 سبتمبر (أيلول) في أرليت شمال النيجر ووجه تحذيرا إلى باريس.

جندي أميركي متهم بقتل 3 أفغان أمام القضاء العسكري

* تاكوما (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: مثل الجندي الأميركي جيريمي مورلوك (22 عاما) أمس أمام القضاء العسكري في تاكوما بولاية واشنطن (شمال غربي الولايات المتحدة) ليكون الأول من بين 5 جنود متهمين بقتل مدنيين أفغان عمدا بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2010. وستجري الجلسة التمهيدية في قاعدة لويس ماكشورد العسكرية على بعد بضعة كيلومترات من تاكوما جنوب سياتل، اعتبارا من الساعة الـ9:00 بالتوقيت المحلي (16:00 ت غ). وهذه الجلسة ستسمح بمعرفة ما إذا كان هناك عناصر كافية لإجراء محاكمة أمام محكمة عسكرية. وهذه القضية تعتبر حساسة بالنسبة للجيش الأميركي الذي يلقى صعوبة في كسب ثقة الشعب الأفغاني، وخصوصا في ولاية قندهار معقل طالبان، حيث يعتقد أن الوقائع حدثت خلال أشهر عدة. وجيريمي مورلوك المتحدر من واسيلا بولاية ألاسكا (شمال غرب) هو الأول من مجموعة من 5 جنود، يمثل أمام القضاء. ويتهم جميع هؤلاء الجنود بقتل 3 أفغان عن عمد. كما يتهم 7 آخرون بإعاقة التحقيق.

أفغانستان: جنود أستراليون يواجهون اتهامات بالقتل الخطأ

* سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلن كبير المدعين العسكريين في أستراليا أمس أنه سيتم توجيه اتهامات لثلاثة جنود أستراليين سابقين بالقتل الخطأ بعد مقتل 6 مدنيين وإصابة 4 في عملية أفغانية العام الماضي.

وقال البريجادير لين مكداد مدير الادعاء العسكري إن هؤلاء الأعضاء السابقين في «مجموعة العمليات الخاصة» شاركوا في عملية لتطهير مجمع في 12 فبراير (شباط) عام 2009 في أفغانستان. وأضاف في بيان «نتيجة لعملية تطهير المجمع تلك قتل 6 أشخاص، وأصيب ما يصل إلى 4 بجروح». ولأستراليا نحو 1500 جندي في أفغانستان من بينهم نحو 200 من القوات الخاصة ونحو ألف جندي يتمركزون في ترين كوت في إقليم أرزكان يعملون في عمليات إعادة بناء ويساعدون في تدريب الجيش الأفغاني.

واشنطن تريد تجنيد ألف مدرب إضافي لأفغانستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الجنرال ويليام كالدويل أعلى ضابط في الجيش الأميركي مكلف تأهيل الجيش الأفغاني، ينوي الطلب من الدول الحليفة في حلف شمال الأطلسي إرسال ألف مدرب إضافي متخصص لإنجاز مهمته. ويرى الجنرال كالدويل أن هؤلاء المدربين الإضافيين ضروريون لتطوير الجيش والشرطة الأفغانيين تمهيدا لنقل تجريبي للسلطة إلى الأفغان اعتبارا من يوليو (تموز) 2011 لحفظ الأمن في البلاد. وقال للصحيفة «إذا لم نحصل على المدربين الذين نحتاج إليهم فستتأخر هذه العملية الانتقالية». ويأمل الجنرال كالدويل في الحصول على مدربين من عدة اختصاصات، بينهم طيارون لتأهيل سلاح الجو الأفغاني، وأطباء ودرك من الاتحاد الأوروبي لتأهيل الشرطة. استقالة رئيس كوسوفو فاطمير سيديو

* برشتينا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الكوسوفي فاطمير سيديو أمس استقالته بعد أيام من قرار المحكمة الدستورية الكوسوفية أنه لا يمكنه الاحتفاظ بمنصب الرئيس ومنصب رئيس حزبه. وكانت المحكمة الدستورية الكوسوفية أعلنت الجمعة الماضي في بيان أن سيديو انتهك الدستور ببقائه رئيسا لحزبه الرابطة الديمقراطية في كوسوفو بعد توليه منصب رئاسة الدولة. وقال سيديو للصحافيين «قدمت استقالتي من منصب رئيس كوسوفو». وأضاف «كنت على قناعة بأن الحفاظ على مهامي كرئيس للرابطة الديمقراطية دون ممارستها ليس مخالفا للدستور. وكان للمحكمة (الدستورية) رأي مخالف. أنا أحترم قرارها».

اليابان تطالب الصين بتعويضها عن أضرار سفينتيها

* طوكيو - بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت اليابان أمس أنها ستطلب من الصين تعويضا عن الأضرار التي لحقت باثنتين من سفنها عدما تصادمت معهما سفينة صيد صينية قرب جزر متنازع عليها. واستمرت الحرب الكلامية بين الجارتين لأيام بعد احتجاز اليابان لقبطان سفينة الصيد الصينية التي تصادمت مع الزورقين اليابانيين رغم إطلاق سراحه وعودته إلى الصين يوم السبت الماضي.

ورفضت اليابان تلبية طلب الصين بتقديم اعتذار ودفع تعويض بعد احتجازه، وقالت إنها ستطلب من بكين دفع قيمة الأضرار الناجمة عن الحادث الذي وقع في 7 سبتمبر (أيلول) الحالي قرب الجزر التي تعرف باسم دياويو في الصين وسينكاكو في اليابان. وقال يوشيتو سينجوكو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني «من الطبيعي أن نطالب بإعادة الزورقين لحالتهما الأصلية. سواء فعلنا ذلك عاجلا أم آجلا، عندما تهدأ الأمور ستكون هذه مهمة الحكومة».

قادة كشمير يرفضون عرض الهند للحوار

* سريناغار - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن قادة في ولاية كشمير الهندية أمس الاثنين رفضهم لعرض الحوار الذي قدمته حكومة نيودلهي.

وقدم العرض الحكومي السبت الماضي وزير الداخلية الهندي بي. شيدانبارام الذي زار الأسبوع الماضي على رأس وفد ولاية كشمير الهندية، التي تشهد أعمال عنف منذ يونيو (حزيران) الماضي. وأعلن الفصيل الانفصالي المعتدل بقيادة ميروايز عمر فاروق «أن الإجراءات التي أعلن عنها غير واعدة»، واعتبر أن الهدف منها هو دعم الحكومة المحلية التي تتعرض لضغوط شديدة وتسعى «عمدا إلى صرف الأنظار عن المشكلة الأساسية». ويتألف اقتراح وزير الداخلية من 8 نقاط، وهو يشكل المبادرة الأولى الأساسية للحكومة الهندية لوضع حد للمواجهات بين الانفصاليين وقوات الأمن التي أدت إلى مقتل 107 مدنيين منذ يونيو.