موجز الاخبار

TT

* قيادة أميركية للاتصالات تتأخر عن موعد العمل

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع، أول من أمس، إن القيادة الأميركية للاتصالات عبر شبكة الكومبيوتر المسؤولة عن وقاية 15 ألف شبكة عمل عسكرية أميركية وعن الاستعداد لخوض حرب اتصالات عبر شبكة الكومبيوتر - تأخرت عن موعد العمل بشكل كامل. وقال برايان ويتمان، وهو متحدث باسم البنتاغون، إن القيادة لا تزال تضع الإمكانات اللازمة في نصابها. وكان من المقرر إعلان عملها على نحو كامل ليس بعد هذا الشهر، واستشف البعض أن الموعد المحدد هو الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وتتزعم قيادة الاتصالات عبر شبكة الكومبيوتر الحماية اليومية لجميع شبكات العمل الدفاعية الأميركية وصممت بحيث تشن هجمات إذا ما تلقت أوامر بذلك. وبدأت العمل في مايو (أيار) 2010 متأخرة 7 أشهر عن الموعد الأولي الذي أمر به وزير الدفاع روبرت غيتس. وأمر غيتس بإنشاء القيادة في يونيو (حزيران) 2009 لتعزيز وحدات مترامية الأطراف تحت قيادة جنرال بعد التأكد من أن تهديد الاتصالات عبر شبكة الكومبيوتر فاق الهياكل العسكرية الموجودة.

* الأمم المتحدة تتكتم على تقرير حول انتهاكات في أفغانستان

* جنيف - «الشرق الأوسط»: تكتمت الأمم المتحدة عمدا على تقرير حول «انتهاكات كثيفة لحقوق الإنسان في أفغانستان بين أبريل (نيسان) 1978 وديسمبر (كانون الأول) 2001»، يتهم «السوفيات» و«حركات إسلامية» و«قوات أميركية» بالمشاركة في ارتكاب «فظائع»، على ما جاء في مقال نشرته صحيفة «لوتان» أمس. وجاءت هذه المعلومات غداة نشر الأمم المتحدة الجمعة تقريرا مثيرا للجدل يتحدث عن إمكانية حصول «إبادة» ارتكبها الجيش الرواندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية نهاية التسعينات. واعتبرت الصحيفة، التي حصلت على نسخة من هذه الوثيقة المؤلفة من 300 صفحة، أن «الأمم المتحدة غضت النظر عن تقرير آخر أمرت بوضعه المفوضية العليا (لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة) حول جرائم ارتكبت بين 1978 و2001 في أفغانستان، وذلك لأسباب سياسية». وتابع المقال أن «التقرير التوجيهي (جدول بالانتهاكات والإطار والمناطق المحددة التي ارتكبت فيها الانتهاكات) الذي وُضعت اللمسات الأخيرة عليه في ديسمبر 2004 بعد سنة من العمل، كان يفترض أن ينشر في يناير (كانون الثاني) 2005». لكنه «لم ينشر، ومن إرجاء إلى آخر سقط في طي النسيان». وتحدث التقرير عن «الانتهاكات التي ارتكبت خلال الأشهر التي تلت الانقلاب العسكري في أبريل 1978 ثم أثناء الاجتياح والاحتلال السوفياتي (1979 - 1989) وخلال الحرب بين حزب الشعب الديمقراطي في أفغانستان ومقاومة المجاهدين حتى نظام طالبان وهزيمتهم نهاية 2001 أمام تحالف قادته القوات الأميركية». واتهم التقرير «السوفيات والقادة الشيوعيين والمجاهدين والحركات الإسلامية وحتى القوات الأميركية» بأنهم «شاركوا، بدرجات متفاوتة، في فظائع (تعذيب ونهب وعمليات إعدام غير قضائية واعتقالات تعسفية ومجازر بحق مدنيين وعمليات اغتصاب متكررة وتجنيد أطفال) تعرض لها الأفغان» خلال تلك السنوات الثلاث والعشرين، حسب الصحيفة.

* «إيساف» قتلت 114 متمردا أفغانيا الشهر الماضي

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف)، أمس، أن القوات الأفغانية والأجنبية قتلت 114 متمردا الشهر الماضي. وقال بيان لـ«إيساف» إنه جرى القبض على أكثر من 438 متمردا مشتبها فيهم، الأمر الذي يضمن أن يدلى المدنيون الأفغان بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الأفغانية المقبلة. وأضاف بيان «إيساف» أن من بين الذين قتلوا واعتقلوا أكثر من 105 من قادة طالبان أو شبكة حقاني، وهي جماعة متمردة أخرى تقاتل القوات الدولية في أفغانستان.

«إف بي آي » تفكك شبكة احتيال إلكتروني واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن مكتب الـ«إف بي آي»، أول من أمس، اعتقال أكثر من 60 شخصا في الولايات المتحدة، وإنجلترا وأوكرانيا، بعد أن اكتشفت السلطات شبكة احتيال وسرقة إلكترونية. وقال مكتب المباحث الأميركية إن المتهمين في الشبكة تلك «تمكنوا من الاستيلاء على نحو 70 مليون دولار من الولايات المتحدة وحدها، وكانوا يخططون لسرقة مبالغ تصل إلى 220 مليون دولار». وأوضح مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي غوردون سنو أن «الأشخاص الخمسة المحتجزين في أوكرانيا هم من يدير هذه الجريمة الإلكترونية المنظمة»، لافتا إلى أن 39 أميركيا و20 مقيما بالمملكة المتحدة تم احتجازهم. وأشار إلى أن هؤلاء اعتقلوا بتهمة «المساعدة على تنفيذ عملية سرقة متطورة باستخدام الكومبيوتر والتي استهدفت في المقام الأول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات».

* محاكمة الهولندي فيلدرز غدا بتهمة التحريض على الكراهية

* لاهاي - لندن - «الشرق الأوسط»: تبدأ غدا في أمستردام محاكمة النائب الهولندي اليميني المتطرف، خيرت فيلدرز، الذي يدعم حزبه الحكومة الهولندية المقبلة، بتهمة التحريض على الكراهية العرقية والتمييز حيال المسلمين. وقد أحيل زعيم حزب الحرية، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 9 يونيو (حزيران) الماضي، إلى القضاء، لوصفه الدين الإسلامي بـ«الفاشي» ومطالبته بحظر القرآن الذي شبهه بكتاب أدولف هتلر «ماين كامف» (كفاحي). وقال محامي فيلدرز برام موسكوفيتش: «الأمر يندرج في إطار حرية التعبير؛ موكلي يعتقد أن من حق أي شخص في هولندا أن يقول ما يريده ما لم يكن الأمر متعلقا بالتحريض على العنف». ويواجه النائب الخاضع لحماية الشرطة على مدار الأربع والعشرين ساعة، عقوبة السجن لمدة عام أو دفع غرامة.

* واشنطن تعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي سيحتفظ بالسلطة حتى وفاته

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون بأن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ إيل، لن يصبح زعيما عاجزا، ومن المتوقع أن يحتفظ بهيمنة قوية على السلطة حتى وفاته، على الرغم من كشفه النقاب عن خليفته. وبعد سنوات من التكهن طرح كيم جونغ أون الابن الأصغر لكيم على الكوريين الشماليين، لأول مرة الأسبوع الماضي، وعين في منصبين رفيعين سياسي وعسكري في كوريا الشمالية. وقال مسؤول أميركي حالي، شريطة عدم نشر اسمه، إن «كيم الأكبر ربما اختار خليفته، ولكن من غير المحتمل أن يتخلى بشكل فعلي عن السلطة إلى أن يموت. كيم جونغ إيل سيتخذ القرارات في القضايا الرئيسية خلال المستقبل المنظور».

* وفاة زوجة مؤسس سنغافورة الحديثة

* سنغافورة - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت سنغافورة أمس أن زوجة لي كوان يو، أول رئيس وزراء في البلاد، توفيت عن 89 عاما. وكانت كوا جيوك تشو طريحة الفراش لما يزيد عن عامين، وتعجز عن الكلام والحركة. ويرقد الزوج لي كوان يو، 87 عاما، مؤسس سنغافورة الحديثة في المستشفى منذ الأربعاء الماضي بسبب عدوى صدرية. ويعود الفضل إلى لي في تحويل سنغافورة من ميناء بحري ينتمي لدول العالم الثالث إلى مركز نشاط مالي ينتمي للعالم المتقدم. وقد شغل منصب رئيس وزراء سنغافورة لمدة 31 عاما حتى عام 1990. ودرس لي وزوجته بنفس المدرسة في سنغافورة، ثم التحقا بجامعة كمبردج لدراسة القانون، وتزوجا عام 1950. وأسست كوا شركة «لي آند لي»، وهي واحدة من أكبر الشركات القانونية في سنغافورة في عام 1955 مع زوجها وشقيقه لي كيم يو. وهي مسجلة كمستشارة على موقع الشركة على الإنترنت.

* السلطات النيجيرية تبدأ مطاردة منفذي اعتداءات عيد الاستقلال

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: بدأت السلطات النيجيرية، أمس، عملية مطاردة بحثا عن منفذي اعتداء مزدوج بسيارة مفخخة أوقع 12 قتيلا، أول من أمس، في أبوجا في الذكرى الخمسين للاستقلال. وتشكل هذه الاعتداءات، الأولى من نوعها في العاصمة، تصعيدا في «حرب النفط» التي تشنها حركة تحرير دلتا النيجر التي أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء، بعد فترة هدوء تلت العفو عن آلاف من عناصرها العام الماضي. وقال الرئيس، غودلاك جوناثان، بعد تفقد جرحى الاعتداءات في أحد مستشفيات أبوجا، إن «ما حصل لا علاقة له بدلتا النيجر». وأضاف: «إنهم إرهابيون». وأوضح الرئيس النيجيري المتحدر من هذه المنطقة النفطية في نيجيريا: «أن يعمل أحد في منظمة إرهابية ويحاول استخدام دلتا النيجر للتمويه، فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق». وقال إن «الناس يستخدمون فقط اسم حركة تحرير دلتا النيجر لتغطية الجريمة والإرهاب».