موجز الأخبار

TT

17 دولة آسيوية تستعد لإطلاق قافلة لفك حصار غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: تستعد 17 دولة آسيوية من أجل تسيير قافلة لفك الحصار عن قطاع غزة، تنطلق برا في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل من مدينة نيودلهي الهندية مرورا بباكستان وإيران وتركيا، حيث سيتم التوجه بحرا إلى قطاع غزة. ونقل موقع المركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة حماس، عن الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية، أنه سيشارك في القافلة الآسيوية أكثر من 500 متضامن يمثلون مؤسسات وحركات تضامن ونقابات واتحادات من 17 دولة آسيوية. وستحمل القافلة كذلك كميات من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني. وأشارت الحملة إلى أن القافلة الآسيوية تسعى إلى التعبير عن تضامن القارة الآسيوية مع الشعب الفلسطيني والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مشددة على تعاظم حملات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني على المستويات كافة وخاصة على صعيد تسيير القوافل والسفن أو بمقاطعة الاحتلال ثقافيا وأكاديميا واقتصاديا وكذلك ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

تركيا ستفتح قريبا مكتبا تجاريا لها في رام الله

* أنقرة - أ.ف.ب: أعلن وزير التجارة الخارجية التركي ظافر جاغلايان أن تركيا ستفتح مكتبا تجاريا لها في رام الله لتطوير العلاقات التجارية مع السلطة الفلسطينية. ونقلت الصحف التركية عن جاغلايان، بمناسبة منتدى لرجال أعمال أتراك وفلسطينيين في أنقرة، «سنفتح مكتبا في رام الله لدعم تجارتنا الخارجية ومن أجل أن يتمكن رجال أعمالنا من العمل بشكل أفضل». وأشار الوزير، بحسب صحيفة «حرييت»، إلى أن حجم المبادلات التجارية التركية - الفلسطينية بلغ نحو 30 مليون دولار عام 2009، تشكل الصادرات التركية الحيز الأكبر منها. وقال جاغلايان إن المكتب سيفتتح في غضون أسابيع، داعيا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

وتركيا التي تحكمها حكومة إسلامية محافظة منذ 2002 تدعم بشكل نشط القضية الفلسطينية. وكانت تركيا هي الحليفة الأساسية لإسرائيل غير أن العلاقات بينهما تدهورت بعدما العدوان الإسرائيلي على غزة في نهاية 2008. وتأزمت العلاقات منذ 31 مايو (أيار) حين هاجمت إسرائيل أسطول مساعدات إنسانية وقتلت 9 ناشطين أتراك وأثار موجة استنكار دولية.

النيابة الإسرائيلية تقرر عدم إغلاق كنيس في مستوطنة

* لندن - «الشرق الأوسط»: وافقت النيابة العامة الإسرائيلية على تأجيل إغلاق الكُنَيّس في مستوطنة معليه شومرون غرب نابلس شمال الضفة الغربية، الذي كان من المقرر إغلاقه أمس.

وكان سكان المستوطنة قد قدموا التماسا إلى المحكمة العليا لوقف إغلاق الكنيس الذي أقيم دون ترخيص قبل أكثر من عام.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أصدر أمرا بإغلاق الكنيس إلا أن الأمر لم ينفذ حتى الآن. وتظاهر المئات من المستوطنين، أول من أمس، قرب قرية بورين، مطالبين بهدم مسجد القرية بحجة بنائه دون ترخيص، وفي الوقت نفسه طالبوا بعدم إغلاق الكنيس. ومنع الجيش الإسرائيلي المستوطنين من الوصول إلى قرية بورين لأن المئات من السكان كانوا في حالة تأهب لمنعهم من دخولها.

كوريا الجنوبية: التهديد النووي من الشمال بلغ مستوى مقلقا

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول كوري جنوبي إن التهديد النووي لكوريا الشمالية بلغ «مستوى مقلقا» وإنها تحاول الآن تصغير حجم الأسلحة لتحسين أثرها والقدرة على نقلها. وقال كيم تاي هيو (مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية الوطنية) لصحيفة محلية: «نرى أن كوريا الشمالية تقوم حاليا بتشغيل كل برامجها النووية بما في ذلك معالجة اليورانيوم عالي التخصيب والمنشأة النووية في يونجبيون». بدوره، قال مركز أبحاث أميركي إن صورا التقطتها أقمار صناعية الأسبوع الماضي أظهرت أن أعمال بناء أو حفر تتم في مجمع يونجبيون النووي الرئيسي في كوريا الشمالية. تأتي هذه الأنباء بشأن مواصلة كوريا الشمالية خططها النووية في تحدٍّ للضغوط الدولية، في الوقت الذي قالت فيه بيونغ يانغ إنها تريد العودة إلى محادثات نووية متعثرة.

رئيس أوغندا ينتقد تقريرا للأمم المتحدة اتهم جيشه بارتكاب «جرائم حرب»

* كمبالا - لندن – «الشرق الأوسط»: وصف الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أمس، تقريرا للأمم المتحدة يتهم جيشه بالقيام بأعمال «وحشية» في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بأنه «قصة خيالية». وجاءت تصريحات موسيفيني أثناء زيارة لوفد من مجلس الأمن الدولي إلى بلاده. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرا في الأول من الشهر الحالي، اتهمت فيه الجيش الأوغندي بارتكاب «جرائم حرب» أثناء دعمه لمتمردي الكونغو الذين أطاحوا بالدكتاتور موبوتو سيسي سيكو في عام 1997. ويقول التقرير إن أوغندا متورطة في قتل وتعذيب المدنيين وتدمير الممتلكات. وقال موسيفيني أمس: «يجب أن يتوقفوا عن كتابة القصص الخيالية حول الجيش الأوغندي».

تايلاند تشتبه في صلة معارضين للحكومة بانفجار

* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: ضبطت السلطات التايلاندية، أمس، مواد لتصنيع قنبلة في مكان انفجار وقع شمال العاصمة بانكوك أسفر عن مقتل 4 أشخاص وأجج مخاوف من تجدد العنف السياسي، عقب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في وقت سابق من العام الحالي. كما أسفر الانفجار الذي وقع في عمارة سكنية بإقليم نونتابوري شمال بانكوك الليلة قبل الماضية عن إصابة 9 أشخاص. وقالت الشرطة إن التحقيقات تشير إلى أن إحدى الشقق ربما استغلت لتصنيع قنابل. وتابعت أن الأدلة تشير أيضا إلى صلة الحادث بتفجير قرب مضمار سباق في بانكوك يوم 26 سبتمبر (أيلول) الماضي وكان من بين 16 تفجيرا غامضا هز العاصمة والمناطق المحيطة بها، منذ أن لجأ الجيش للقوة لإنهاء احتجاج أصحاب القمصان الحمر المناهضين للحكومة في 19 مايو (أيار) الماضي بعد أن استمر عشرة أسابيع.

الأطلسي يعلن قتل أحد قادة طالبان في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت القوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أمس قتل قائد طالبان في إحدى الولايات الشمالية الغربية في ضربة جوية. وأفاد الحلف الأطلسي في بيان أن قاري ضياء الدين الذي يعتبر «حاكم الظل» لولاية فرياب قُتل أول من أمس في قصف جوي جرى «بعدما تحققت (إيساف) من أنه لم يكن هناك أي مدني في المنطقة». ويعتبر الحلف الأطلسي ضياء الدين «حاكم» فرياب في «إدارة الظل» التي أعلنت حركة طالبان إقامتها في كل من ولايات أفغانستان الـ34. وقالت «إيساف» إن ضياء الدين «كان يتلقى أوامره مباشرة من مسؤول كبير في طالبان مقره في باكستان» المجاورة. وأضافت القوات الأطلسية أنها عثرت على مخابئ أسلحة في شبكة من الممرات تحت الأرض في موقع الضربة الجوية بمنطقة دولت آباد بولاية فرياب.

تايلاند: مقتل 4 أشخاص برصاص متشددين إسلاميين

* باتاني (تايلاند) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أمنيون أمس أن أشخاصا يشتبه أنهم من المتشددين الانفصاليين قتلوا جنديا وثلاثة مدنيين في سلسلة من الهجمات في أقصى الجنوب المضطرب في تايلاند. وقام جنود الجيش بتفتيش منزل بعد ظهر أمس الأربعاء في منطقة سري ساكون بإقليم ناراثيوات على بعد 800 كيلومتر جنوب بانكوك، عندما انفجرت قنبلة مما أسفر عن مقتل جندي على الفور وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وفي نفس التوقيت تقريبا هاجمت مجموعة مكونة من عشرة رجال كانت تستقل عربتين نصف نقل ودراجتين بخاريتين نقطة تفتيش عسكرية ببنادق هجومية وقنابل يدوية في منطقة روي هوه بإقليم ناراثيوات.

وذكر مسؤولون عسكريون أن مجموعة من ميليشيا المتطوعين كانت تتولى الحراسة عند نقطة التفتيش تحصنت في خندق ولم يُصَب أحد منهم. وفي إقليم باتاني المجاور نصب متشددون كمينا لعربة نصف نقل كانت محملة بالدجاج الليلة الماضية وقتلت المدنيين الثلاثة الذين كانوا على متنها. يذكر أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية قتل أكثر من أربعة آلاف جندي ومتمرد ومدني في حوادث عنيفة في أقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا أقصى جنوب البلاد. ويشكل المسلمون الأغلبية في المنطقة، ومنذ فترة طويلة يشن المتشددون الإسلاميون حملة بهدف الانفصال عن تايلاند التي تتألف غالبية سكانها من البوذيين.

مقتل 3 مزارعين في انفجار جنوب أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أن ثلاثة مزارعين لقوا حتفهم بسبب انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في جنوب أفغانستان حيث قُتل أربعة أشخاص يشتبه أنهم من حركة طالبان، بسبب لغم كانوا يقومون بزراعته وانفجر قبل أوانه. وقال محمد جان راسوليار المتحدث باسم حاكم إقليم زابول إن القنبلة انفجرت في المركبة التي كان المزارعون يحملون فيها رمانا من منطقة ميزان إلى عاصمة الإقليم. وأضاف راسوليار أن «الانفجار دمر الشاحنة وتسبب في مقتل ثلاثة مزارعين وإصابة اثنين من المدنيين الآخرين».

جاء الهجوم بعد يوم من وقوع ثلاثة انفجارات ناجمة عن قنابل زرعت على جنبات الطرق في إقليم قندهار المجاور، أسفرت عن مقتل تسعة أطفال ورجل شرطة. وتسببت الانفجارات أيضا في إصابة 30 رجل شرطة آخر ومدنيين بجروح.