أشادت الولايات المتحدة أمس بعملية الإنقاذ «اللافتة»، لعمال المناجم المحاصرين في منجم سان خوسيه في تشيلي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي في رسالة على موقع «تويتر» للمدونات القصيرة: «تهاني لتشيلي على عملية الإنقاذ الناجحة لأول عمال المنجم. إنه دليل أمل وكفاءة لافت».
وكان البيت الأبيض أعلن أيضا أن الرئيس باراك أوباما «يصلي» لنجاح عملية الإنقاذ. وجاء في بيان للبيت الأبيض باللغتين الإنجليزية والإسبانية: «أفكارنا وصلواتنا مع العمال الشجعان وعائلاتهم ومع الرجال والنساء الذين يعملون بقوة من أجل إنقاذهم». وأضاف أوباما مع بدء العملية: «بما أن عملية الإنقاذ لن تنتهي قريبا وأن عملا صعبا ما زال في الانتظار، فنحن نصلي كي يتمكن العمال بنعمة الله من الخروج سالمين من المنجم والعودة إلى عائلاتهم سريعا». وأوضح: «نحن بالإضافة إلى ذلك فخورون بجميع الأميركيين الذين عملوا مع أصدقائنا التشيليين على الأرض وقيامهم بكل ما يمكنهم القيام به من أجل عودة العمال إلى منازلهم».
بدوره، عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تهانيه بالعملية، وأشاد باللقطات «الرائعة» التي نقلها التلفزيون لعملية إنقاذ عمال المناجم. وقال كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني: «كلي ثقة في أن الجميع يريدونني أن أرسل، بالنيابة عنهم، أفضل الأمنيات للرئيس (سيباستيان بينيرا) ولشعب تشيلي، وسط احتفالهم بخروج عمال المنجم العالقين إلى سطح (الأرض) واللقطات الرائعة التي نشاهدها على شاشاتنا».
وفي مدريد، قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، ماريا تريزا فرنانديز دي لا فيغا، إن عملية إنقاذ عمال المناجم المحاصرين في منجم بمال تشيلي «عمل بطولي حقيقي». وأضافت في إفادة صحافية برفقة مهندسين وخبراء في الطاقة المتجددة إن عملية الإنقاذ تمثل «دليلا إضافيا على كيفية عمل التكنولوجيا في خدمة الإنسانية». من جانبه، أعرب خوسيه بونو رئيس البرلمان الإسباني عن «سعادته» بنجاح العملية وتضامنه مع عمال المناجم المحاصرين في بئر المنجم منذ 5 أغسطس (آب) الماضي.