موجز الأخبار

TT

* لندن - أ.ف.ب: حذر مسؤول جهاز الاستخبارات الإلكترونية البريطاني أمس من إمكانية تعرض بريطانيا فعليا لهجمات على الإنترنت قد تلحق أضرارا ببناها التحتية الحساسة. وقال إيان لوبان المسؤول عن الهيئة المكلفة بمراقبة الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية وغيرها من الاتصالات في العالم، في خطاب علني نادر له من أن أجهزة الطوارئ والشبكات الإلكترونية باتت عرضة لهجمات نظرا إلى التطور السريع لشبكة الإنترنت. وأضاف متحدثا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن «الخطر حقيقي وذو مصداقية». وذكر أن نحو ألف رسالة إلكترونية معادية تستهدف كل شهر شبكات الكومبيوتر التابعة للحكومة. وأضاف أن الاقتصاد البريطاني قد يكون في خطر إذا لم تتخذ إجراءات حماية فعالة.

مقتل 6 من جنود «الناتو» في هجمات بأفغانستان

* كابل - د.ب.أ: ذكر الجيش الأفغاني أن 6 جنود من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلوا في تفجيرات قنابل زرعت على جنبات الطرق وهجومين شنهما مسلحون في جنوب وشرق أفغانستان أمس. ولقي 4 من الجنود حتفهم في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في المنطقة الجنوبية المضطربة. وقتل جندي آخر في هجوم منفصل أيضا في الجنوب طبقا لما ذكرته «إيساف» في بيان لها. وقتل الجندي السادس في هجوم شنه المسلحون في شرق البلاد. ولم يكشف الجيش عن جنسيات القتلى. ومعظم القوات الدولية المتمركزة في الأقاليم الجنوبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا. ومعظم القوات في المنطقة الشرقية من الأميركيين أيضا.

تأجيل محاكمة 19 إسلاميا في موريتانيا إلى اليوم

* نواكشوط - أ.ف.ب: قال مصدر قضائي إن محاكمة 19 «جهاديا» موريتانيا مفترضا التي كانت مقررة أمس ستبدأ اليوم أمام المحكمة الجنائية في نواكشوط. وأضاف المصدر في النيابة أن «المحكمة ستبدأ في دورتها اليوم (الخميس) النظر في ملف الإسلاميين». وينتمي معظم المتهمين إلى مجموعة موريتانية مرتبطة بـ«القاعدة» هي مجموعة «أنصار الله في بلاد شنقيط» المدينة المقدسة شمال موريتانيا. وسيكون زعيم المجموعة خادم ولد سمان في قفص الاتهام مع 16 آخرين من المتهمين، في حين سيحاكم اثنان آخران غيابيا. واتهمت مجموعة أنصار الله خصوصا بقتل ضابط شرطة أثناء إطلاق نار في نواكشوط في 2008 قتل خلاله متطرفان أيضا.

بدء أول محاكمة مدنية بنيويورك لنزيل سابق في غوانتانامو

* نيويورك - لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجه الادعاء العام في أول محاكمة مدنية لنزيل سابق في معتقل غوانتانامو على الأراضي الأميركية إليه تهمة المشاركة في عملية تفجير السفارة الأميركية في تنزانيا والانضمام إلى تنظيم القاعدة والتآمر لقتل أميركيين. وقال الادعاء في افتتاح محاكمة أحمد خلفان جيلاني التي بدأت في نيويورك الثلاثاء: «إنه قد اشترى الشاحنة وخزانات الغاز التي استخدمت في الهجوم الذي وقع في العاصمة التنزانية دار السلام عام 1998». ويحاول محامو الدفاع عن جيلاني نفي تهمة مساعدته «القاعدة» في قتل 224 شخصا في التفجيرين.

وقال المدعي نيكولاس ليوين مشيرا إلى المتهم: «سنثبت أن المجازر التي ارتكبت في شرق أفريقيا كانت صنيعة خلية تابعة لـ(القاعدة)، وأن هذا الرجل أحمد جيلاني كان عضوا أساسيا في هذه الخلية».