النيجيري عمر عبد المطلب يدافع عن نفسه في أول جلسة استماع في أميركا

يواجه 6 تهم منها محاولة تفجير طائرة واستخدام سلاح دمار شامل

رسم لعمر فاروق عبد المطلب ( الثالث من اليمين) يقف مع مستشاره القانوني انتوني كشاميرز ومحاميه الأميركي جوناثان توكيل (يمين) أمام القاضية نانسي إدموندز قي المحكمة الفيدرالية في ديترويت أمس (ا.ب)
TT

بعد أن قرر طرد محاميه وتمثيل نفسه في المحاكمة، من المنتظر أن تعقد أول جلسة استماع للمتهم عمر الفاروق عبد المطلب، النيجيري، الذي حاول تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت في ميتشغان خلال أعياد الميلاد الماضية.

وتأتي هذه الجلسة بعد أن أجلت القاضية في المحكمة الفيدرالية القضية الشهر الماضي ليمنح عبد المطلب الوقت للتحضير للدفاع القانوني عن نفسه، بحسب طلبه. وتوجه السلطات الأميركية للطالب النيجيري ست تهم تتضمن استخدام سلاح دمار شامل، ومحاولة متعمدة لتدمير طائرة.

وكان عبد المطلب قد نفى في يناير (كانون الثاني) الماضي التهم التي وجهها إليه الادعاء الأميركي، في أول ظهور له أمام المحكمة في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان، ودفع فريق الدفاع عنه بأنه «غير مذنب» في الاتهامات الستة التي يواجهها.

وخلال جلسة الاستماع الأولية في سبتمبر (أيلول( الماضي، سألت القاضية، نانسي إدموند، عمر عدة أسئلة حول معرفته بالقانون وقضيته والتهم الموجهة إليه، وقررت تعيين مستشار قانوني تحت طلبه.

وتحدث عمر فاروق بهدوء خلال جلسة المحاكمة الأولية عما يحتاجه ولكن بوضوح تام، وقال: «أفضل أن أمثل نفسي.. لا أشعر بأن أي تمثيل سيكون ملائما لي، وسأمثل نفسي بطريقة تكون الأفضل لمصلحتي».

واستمرت الجلسة نحو نصف ساعة، حاولت القاضية أن تعرف منه سبب قراره هذا، وسألته عما إذا كان يعرف القانون أو درسه، إلا أنه أجاب بالنفي.

ثم سألته عما إذا كان فريق الدفاع عنه قد فشل خلال الاجتماعات السابقة بطريقة أو أخرى، فأجاب بالنفي أيضا.

هذا، وقد بينت وثائق المحكمة أن فريق الدفاع عن عبد المطلب «التقى عدة مرات مع محامي الحكومة لمناقشة الخيارات المتاحة لتسوية القضية»، كما لفت المحامون إلى سماح السلطات لهم بلقاء موكلهم مرة واحدة أسبوعيا ولمدة ساعتين فقط.

يشار إلى أن عمر، النيجيري الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، وهو ابن لمسؤول مصرفي كبير، متهم بمحاولة تفجير قنبلة كانت مخبأة تحت ملابسه الداخلية، بينما كان على متن طائرة متجهة من أمستردام في هولندا إلى ديترويت بالولايات المتحدة الأميركية، في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكانت عائلة عمر تسعى إلى حضور الجلسة الأولى في محاكمته المقررة هذا الأسبوع.