باكستان مستعدة لتسهيل محادثات كابل مع طالبان

غيتس: سنفعل أي شيء لوضع عملية السلام على مسارها

TT

قالت باكستان أمس إنها مستعدة لتسهيل محادثات المصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان؛ لأن الاستقرار والسلام في أفغانستان يصبان في مصلحة إسلام آباد. وصرح مسؤولون في حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة أيضا بأنهم مستعدون لدعم جهود المصالحة للرئيس الأفغاني حميد كرزاي مع حركة طالبان، لكن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي قال للصحافيين إن أفغانستان يجب أن تقود المحادثات. وقال: يجب أن يكونوا أصحاب الفكرة ويقودوها. نحن موجودون للمساعدة ولتسهيل الأمور؛ لأننا نريد أن نرى أفغانستان مستقرة يعمها السلام. من مصلحة باكستان أن يعم الاستقرار والسلام أفغانستان. وصرح مسؤول باكستاني كبير، على دراية بالاتصالات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، بأنها أصبحت ممكنة بعد موافقة الولايات المتحدة التي كانت تعارضها.

وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس: إن واشنطن ستفعل أي شيء لوضع عملية السلام على مسارها. وقال المسؤول الباكستاني، الذي طلب عدم ذكر اسمه: لا أعرف إن كانت هذه الاتصالات ستنجح أم لا، لكن العملية انطلقت. إنها مجرد بداية، وهذا نجاح في حد ذاته؛ لأنه كانت هناك معارضة أميركية في السابق لمثل هذه الاتصالات. ودعم باكستان للمحادثات مهم. وعلى الرغم من أن إسلام آباد حليف رسمي لحملة حلف شمال الأطلسي ضد التشدد الإسلامي في أفغانستان، فإنها متهمة بدعم المقاتلين الأفغان سرا.