وزير الداخلية الألماني يهدد بحظر مركز سلفي

قال: إن نظام الدولة الديمقراطية «ليس أعزل»

TT

لم يستبعد توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني، اللجوء إلى حظر مركز «الدعوة إلى الجنة» السلفي.

وقال دي ميزير، أمس في مدينة مونشنجلادباخ: إنه لم يتم الحديث من قبل عن حظر المركز، لكنه أشار إلى التفكير في هذا الإجراء.

جدير بالذكر، أن المركز السلفي نقل مقره مؤخرا من مدينة براونشفايغ في ولاية سكسونيا السفلى وسط ألمانيا إلى مدينة مونشنجلادباخ في ولاية شمال الراين وستفاليا غربي البلاد.

وخلال كلمة ألقاها أمس أمام 300 من مناهضي المركز السلفي، قال دي ميزير في مدينة مونشنجلادباخ: «لا أريد أن أتحدث حول إمكانية وكيفية البدء في إجراءات الحظر».

وقال دي ميزير: إن جميع قرارات الحظر الخمسة التي صدرت حتى الآن بحق جمعيات دينية منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 أجيزت أمام القضاء. وأضاف دي ميزير أن نظام الدولة الديمقراطية «ليس أعزل»، مشيرا إلى أن هذه الجمعية تخضع للرقابة من هيئة حماية الدستور، كما أن حكومة ولاية شمال الراين وستفاليا صنفتها بأنها «معادية للدستور».

ورأى دي ميزير أن السلفيين يسعون إلى تأسيس مجتمع يخضع للشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن المشكلة لا تكمن في «التفسير الأصولي للقرآن، بل في المطالب والأفكار المترتبة عليه والتي تتعارض مع كل ما تم التوصل إليه خلال المائة سنة الأخيرة، والذي يتمثل في أن كل رجل وامرأة سواء أمام القانون».