نفى الشيخ نواف الجربا، النائب في ائتلاف وحدة العراق، الذي يتزعمه جواد البولاني وزير الداخلية، أن تكون أي من المناصب السيادية قد عُرضت عليه، ملمحا إلى أن كتلا كبيرة، لم يسمها، عرضت عليه مناصب وزارية، ولكن بشكل غير رسمي.
وقال الجربا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن ما يهمه هو خدمة العراق سواء أكان في منصب وزاري أم غيره، موضحا أن قبائل شمر وعشيرته بشكل عام مقبولة في عموم العراق وترتبط بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف السياسية من دون تمييز. وأكد أن «ما يهم الآن ليس المنصب بقدر أهمية ما سيتم تحقيقه للمواطن العراقي الذي يستحق كل الخير، وأن على الجميع العمل على أن يكون هذا المواطن هو صاحب المنصب وهو صاحب القرار والنفوذ».
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر عراقي، وصفته بالمطلع على محادثات تشكيل الحكومة، أمس، اقتراحا بتعيين الجربا رئيسا للبرلمان العراقي خلال جلسة يرجح انعقادها السبت المقبل.
وعزا المصدر «اختيار الجربا إلى عدم وجود علاقات متوترة بينه وبين الكتل الأخرى ولا أحد يشكك بانتمائه العربي السني، كما أن صلته بالأكراد جيدة بخلاف أسامة النجيفي أو طارق الهاشمي» اللذين يرجح ترشحيهما للمنصب ذاته.