الأسد: سورية تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لوضع حد للتوترات في الشرق الأوسط

في أعقاب عودته من قمة الرياض مع العاهل السعودي

الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في دمشق أمس (إ.ب.أ)
TT

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن «سورية تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق الاستقرار في المنطقة ووضع حد للتوترات وإيجاد الأرضية الملائمة لتحقيق مصالح شعوب المنطقة دون أي تدخل خارجي»، وذلك بعد يوم من زيارته القصيرة إلى المملكة العربية السعودية واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف الأسد خلال ترؤسه اجتماعا للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عقد أمس: «إن سياسة سورية في تعاملها مع مختلف القضايا تنطلق من مبادئ ثابتة لا تحيد عنها، هي صيانة حقوقها الوطنية ودفاعها عن المصالح القومية العليا»، مؤكدا تمسك سورية «بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يستعيد الأرض ويضمن الحقوق»، لافتا إلى أن «إسرائيل تبرهن من خلال ما تطرحه من مواقف، وما تمارسه من سياسات على أنها غير جادة في عملية السلام، وأن ما تعلنه مجرد مناورات للالتفاف على استحقاقات السلام»، وقال بيان رسمي صدر بعد الاجتماع إن الرئيس الأسد عرض خلال الاجتماع «الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة والتطورات المتلاحقة التي حدثت في الآونة الأخيرة».

كما استقبل الرئيس الأسد أمس، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، وبحث معه «الجهود المبذولة لإعادة أجواء التهدئة إلى الساحة اللبنانية وتجنيب لبنان أي مخاطر»، حيث أشاد الأسد بدور «القوى الوطنية اللبنانية في الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة لبنان».

وكان الرئيس الأسد قد عقد مساء أول من أمس الأحد، جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مطار قاعدة الرياض الجوية، حضرها الأمير عبد العزيز بن عبد الله، مستشار خادم الحرمين الشريفين.