الشيشان برميل بارود في القوقاز الروسي

TT

* الشيشان جمهورية صغيرة في القوقاز الروسي، أدت الحركة الانفصالية فيها إلى تدخلين عسكريين روسيين منذ بداية التسعينات، لا تزال تداعياتهما تزعزع استقرار المنطقة بكاملها.

والكثير من المعطيات أدناه عبارة عن تقديرات في غياب أي إحصاءات جديرة بالثقة.

* الموقع الجغرافي: تقع هذه الأراضي التي تبلغ مساحتها 19 ألفا و300 كيلومتر مربع، ولا منفذ لها على البحر، قرب سلسلة جبال القوقاز بين الجمهوريات الروسية المتنوعة في شمال القوقاز. وهي تتقاسم في الجنوب حدودا جبلية يبلغ طولها 81 كيلومترا مع جورجيا.

* العاصمة: غروزني التي كانت تضم 400 ألف نسمة قبل الحرب الأولى مطلع التسعينات. وبلغ عدد سكانها 185 ألفا في 1996.

* السكان: أكثر من 1.1 مليون نسمة.

* الديانة: الشيشانيون مسلمون سنة.

* التاريخ: تهيمن على تاريخ الشيشان منذ أكثر من قرنين مقاومة الروس. وقد قاد البطل القومي الإمام شامل «جهادا» ضد المستعمرين الروس من 1834 إلى 1859.

وأعلن الاستقلال من جانب واحد في نوفمبر (تشرين الثاني) 1991، قبل انهيار الاتحاد السوفياتي تماما.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 1994، أمر الرئيس الروسي بوريس يلتسين الجيش بمهاجمة الجمهورية الانفصالية. وقد اصطدمت القوات الروسية بمقاومة شديدة وانسحبت في 1996 لينعم الشيشان باستقلال فعلي.

لكن في أكتوبر (تشرين الأول) 1999 وتحت تأثير رئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين قبيل انتخابه رئيسا، دخلت القوات الروسية الشيشان مجددا في «عملية لمكافحة الإرهاب» واستعادت العاصمة غروزني في السادس من فبراير (شباط) 2000.

أعلنت موسكو في أبريل (نيسان) 2000 انتهاء عملية مكافحة الإرهاب، لكن التمرد تواصل. ورسميا أسفرت الحرب عن سقوط نحو تسعة آلاف قتيل من الجنود الروس منذ بداية الحرب الأولى. وتتحدث منظمة أمهات الجنود عن مقتل 13 ألفا في الحرب الثانية.

* الوضع السياسي: دعم الكرملين في الشيشان سلطة رمضان قديروف نجل الرئيس السابق أحمد قديروف الذي قتل في تفجير في مايو (أيار) 2004. وفي 2007 انتخب رمضان قديروف رئيسا، وكان يقود ميليشيا قوية متهمة بارتكاب ممارسات وإعدامات خارج إطار القضاء، من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.

* الاقتصاد: دمر بشكل شبه كامل في الحرب الأولى، والنشاط الاقتصادي الضعيف يعتمد أساسا على النفط. ويعيش أكثر من 90 في المائة من السكان تحت عتبة الفقر.