المبعوث الأممي المكلف بنزاع الصحراء يبحث في الرباط عقد جولة جديدة بين المغرب و«البوليساريو»

16 منظمة مغربية تلتمس من بوتفليقة السماح لها بزيارة ولد سلمى

TT

بدأ كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، أمس، زيارة إلى المغرب بعد جولة في المنطقة قادته إلى الجزائر وتندوف - حيث يوجد مقر «البوليساريو» - وموريتانيا. وذلك في إطار التحضير لجولة جديدة من المفاوضات من المقرر أن تُعقد مطلع الشهر المقبل. ومن المرتقب أن يجري روس مباحثات مع مسؤولين مغاربة من بينهم الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية المغربي، كما سيتم استقباله من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس. واكتفت وكالة الأنباء المغربية بنشر خبر مقتضب عن وصول روس إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مشيرة إلى أنه «زار كلا من الجزائر وموريتانيا، ضمن جولته بالمنطقة لإجراء مشاورات مع الأطراف». في سياق منفصل، وجهت 16 هيئة ومنظمة حقوقية مغربية رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تلتمس منه السماح لها بزيارة عائلة مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود الذي اعتقلته جبهة «البوليساريو» يوم 21 سبتمبر (أيلول) الماضي بتندوف. ولم يلتحق بعائلته رغم الإعلان عن إطلاق سراحه في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وجاء في الرسالة المفتوحة، التي وجهتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان باسم المنظمات الـ16، أنها تلمس في زيارة مخيمات تندوف «استجابة لطلب عائلة سيدي مولود بمؤازرتها، وقلقها على حياته وسلامته الجسمانية»، وأيضا «لوجود عائلته بمخيمات تندوف ضمن التراب الجزائري»، وكذا «لكون بلدكم معنيا بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني، ولضمان القيام بمهامها الإنسانية الحقوقية في أحسن الظروف». وذكرت الرسالة أن هذه الهيئات والمنظمات الحقوقية كانت قد تقدمت بطلب في الموضوع إلى الوزير الأول الجزائري بتاريخ 15 أكتوبر للسماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.

وقد وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان هذه الرسالة المفتوحة للرئيس الجزائري نيابة عن باقي المنظمات الحقوقية.