البحرين: الناخبون يدلون بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد

127 مرشحا بينهم 8 نساء تقدموا للانتخابات

عجوز بحريني يحمل بطاقة الاقتراع للمشاركة في الانتخابات النيابية بمنطقة المحرق التي جرت أمس في البحرين (أ.ب)
TT

أدلى الناخبون في البحرين بأصواتهم، أمس، لانتخاب برلمان جديد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، وأغلقت الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش. ويتوقع إعلان النتائج صباح اليوم (الأحد).

هذا وقد دعي نحو 318 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم للاختيار بين 127 مرشحا، بينهم ثماني نساء، ينتمون في غالبيتهم إلى جمعيات سياسية، لكن بينهم ثلاثين مستقلا. ويتنافس المرشحون على 35 من أصل أربعين مقعدا في مجلس النواب. وفاز بالمقاعد الخمسة المتبقية مرشحون بالتزكية. وسجلت، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية، حركة إقبال كبيرة واصطف مئات الرجال والنساء في طوابير للإدلاء بأصواتهم مع افتتاح مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة محليا (05:00 بتوقيت غرينتش) في هذه الانتخابات الثالثة منذ عودة الحياة البرلمانية إلى المملكة البحرينية في 2002.

وقال عبد النبي العكري، من الجمعية البحرينية للشفافية، وهي جهة مراقبة مستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحافي، إن المعارضة تقول إن مؤيديها استهدفوا وإن المستهدفين أشخاص نشطون في حملتها الانتخابية. وأضاف أن الشكاوى جاءت في معظمها من المحافظتين الشمالية والوسطى اللتين بهما أصوات معارضة. لكن وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قال في مؤتمر صحافي، إن قوائم التصويت نشرت في أغسطس (آب). وقال إن هذا يظهر أن هذه العملية الديمقراطية في البلاد مستمرة وهي قوية وصلبة. وانتخابات أمس هي الثالثة منذ تأسيس البرلمان الحالي ذي السلطات المحدودة، لأن مشاريع القوانين يجب أن يقرها مجلس الشورى الذي يعين الملك أعضاءه. وقد تجري جولة ثانية من التصويت يوم السبت المقبل في بعض المناطق التي لن يتمكن مرشحوها من الفوز بنسبة 50 في المائة من الأصوات.

وتنشط في البحرين التي بدأت إصلاحات سياسية منذ 2001، نحو 15 جمعية سياسية مسجلة رسميا تمثل تيارات سياسية متنوعة. وبعد انطلاق مسيرة الإصلاح التي بدأها الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحولت التيارات والقوى السياسية التي كانت تعمل بشكل سري إلى تنظيمات علنية تحت مسميات مختلفة.